كشف محمد عبده الناشري شقيق الطالبه مرام التي اختفت منذ الأحد الماضي أنه تلقى اتصالاً أمس من مركز شرطة جدة مفاده أنه تم العثور على شقيقته وأنها بحالة جيدة وسيتم تسليمها لشرطة العاصمة المقدسة لتسليمها لهم، مؤكدًا أنه تم تمكينه من التحدث إلى شقيقته التي طمأنته على صحتها وأنها بخير وعافية. وأكد الناشري أن الأسرة كانت تعيش في حالة من الذهول والذعر بسبب هذا الحادث الصادم وبمجرد علم والديه بخبر العثور على ابنتهما انخرطا في حالة من البكاء الهستيري، ولا يزال حتى كتابة هذا الخبر لم تسلم الطفلتان لأسرتيهما، مشيرًا أن والديه عاشا حالة من القلق طوال الأيام الماضية منذ أن علما باختفاء ابنتهما وكانا يترقبان عودتها سالمة، وفور تلقي نبأ العثور عليها أجهشا بالبكاء ومازالا ينتظران تسلم ابنتهما من الجهات المختصة والاطمئنان على صحتها وسلامتها. وحول رفع دعوى على إدارة المدرسة، أوضح الناشري أن هذا الأمر متوقف على استلام شقيقته من الجهات المختصة ومعرفة هل كان خروجها خلال اليوم الدراسي أم بعد انتهائه. وفي حال ثبوت أنه كان خلال اليوم الدراسي فإن الأسرة تحمل إدارة المدرسة المسؤولية وستتم مقاضاتها شرعًا، كما أن الأسرة ستقاضي من قام بتهريبها وزميلتها إلى جدة والمطالبة بمعاقبته العقاب الرادع. وعلمت «المدينة» أن شرطة العاصمة المقدسة تسلمت مساء أمس الطالبتين وتم إحالتهما إلى دار الملاحظة تمهيدًا لإحالتهما إلى الجهة المختصة اليوم الخميس لاستكمال إجراءات التحقيق وتسليمهما لذويهما.