البحرين تؤكد دعمها لجهود إرساء الاستقرار في ليبيا

  • 10/5/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

محمد ارتيمة/ الأناضول أكد ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، الإثنين، دعم بلاده لإرساء الأمن والاستقرار في ليبيا. جاء ذلك خلال لقاء جمعه بوزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، في العاصمة البحرينية المنامة، وفق بيان للخارجية الليبية. ونقلت الوزارة تأكيد آل خليفة دعم بلاده "للمساعي والجهود الحثيثة التي يبذلها المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام في كافة أنحاء ليبيا". ولسنوات، عانى البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني السباقة، المعترف بها دوليا. وأضاف الملك أن "المفتاح لاستقرار ليبيا يعتمد على الحوار والحكمة". وتحدث آل خليفة عن أهمية "إجراء الاستحقاق الانتخابي المقرر لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في التنمية والازدهار". وقبل شهور، شهدت ليبيا انفراجا سياسيا، برعاية أممية، ففي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، قبل أن يعود التوتر مجددا. وأطلعت المنقوش، آل خليفة على "الاستعدادات لتنظيم المؤتمر الدولي لمبادرة دعم استقرار ليبيا". وتعتزم ليبيا تنظيم مؤتمر دولي نهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، للبدء في تنفيذ المبادرة، استنادا على مخرجات مؤتمري برلين 1 و2 وقراري مجلس الأمن الدولي 2570 و2571. ولم يعلن رسميا عن بنود "مبادرة استقرار ليبيا"، لكن المنقوش قالت في يونيو/حزيران الماضي إنها تتضمن إنشاء مجموعة عمل دولية تترأسها طرابلس، وتنعقد بصورة دورية على مستوى وزراء الخارجية، وتعمل على إيجاد آليات لانسحاب المرتزقة وفق برنامج زمني، بالإضافة إلى آليات لحل المشاكل الأمنية والاقتصادية، وتوحيد الجيش تحت قيادة واحدة، وتفعيل اتفاق وقف إطلاق النار. لكن مؤخرا عادت التوترات بين مؤسسات الحكم في ليبيا، جراء خلافات بين مجلس النواب من جانب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر، خاصة على الصلاحيات ومشاريع القوانين الانتخابية، وسحب الثقة من الحكومة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :