قال عضو بارز في المعارضة السورية أمس إن مشاركة إيران في المحادثات الدبلوماسية السورية هذا الأسبوع في فيينا قد تعرقل التوصل لحل سياسي للحرب المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات. ومن المقرر مشاركة نحو عشر دول منها روسيا التي تدعم الأسد ولم يتضح ما إذا كانت ستشارك أي أطراف سورية. وانتقد هشام مروة نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أي مشاركة لإيران في المحادثات وقال في مقابلة تلفزيونية «بالنسبة لمسألة دعوة إيران بالتأكيد ستعقد المسألة أكثر... وجود إيران سيعقد مباحثات فيينا لأنها ستأتي بمشروع يحافظ على الأسد». وأضاف «دخول الروس يقوِّض الحل السياسي ودخول إيران كان وما زال قادرًا على تقويض الحل السياسي. ونسبت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إلى مرضية أفخم المتحدثة باسم الخارجية قولها «تحدث وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف ونظيره الروسي هاتفيًا اليوم «أمس» بشأن سوريا والقمة القادمة في فيينا... والمشاركة الإيرانية قيد البحث». إلى ذلك قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أمس إن وزير الخارجية سامح شكري سيشارك في محادثات دولية بشأن سوريا في فيينا بالنمسا يوم الجمعة ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد قوله إن شكري سيتوجه من العاصمة الهندية نيودلهي إلى فيينا مساء اليوم الخميس لحضور المحادثات الذي يشارك فيها وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا. وكان الكرملين قد دعا أمس إلى حوار أوسع لإنهاء الصراع في سوريا قبيل محادثات دولية في فيينا لبحث سبل حل الأزمة في وقت لاحق هذا الأسبوع. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين في مؤتمرعبر الهاتف ردًا على سؤال بشأن احتمال مشاركة إيران في محادثات فيينا «يجري حوار». وأضاف «ندعو إلى توسيع الحوار». من جهته قال متحدث باسم وزارة الخارجية العراقية إن وكيل وزارة الخارجية لشؤون العلاقات الثنائية نزار الخير الله سيحضر المحادثات الدولية بشأن الأزمة السورية في فيينا يوم الجمعة.