قال رئيس الوزراء اللبناني السابق حسان دياب اليوم الإثنين إنه تخلى عن أسهم في شركة كان على صلة بها ذُكرت في تسريب لوثائق مالية، ونفى ارتكاب أي مخالفات. وذكر بيان لمكتبه أنه “شارك في تأسيس الشركة المذكورة في العام 2015 لكنها لم تقم بأي عمل منذ تأسيسها وإلى حين قدم استقالته منها وتنازل عن أسهمه فيها في العام 2019”. كانت درج، وهي منظمة إخبارية لبنانية، واحدة من وسائل الإعلام الدولية التي نشرت “وثائق باندورا”، وهي مجموعة من الوثائق المسربة التي يُزعم أنها تكشف عن معاملات خارجية تشمل شخصيات سياسية وتجارية عالمية. وتساءل البيان الصادر عن مكتبه الإعلامي “هل تأسيس هذه الشركة مخالف للقانون؟”. وأضاف “إزاء هذا التزييف، يحتفظ الرئيس دياب بحقه في الادعاء ضد كل محاولة لتشويه سمعته”.
مشاركة :