في خبر قد يزعزع ثقة العالم بتقارير البنك الدولي، يتجه المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي لتكثيف تحقيقاته مع المديرة العامة كريستالينا جورجيفا هذا الأسبوع وذلك من خلال إجراء مقابلات منفصلة معها ومع المحققين الذين قالوا إنها ضغطت على موظفي البنك الدولي لتغيير البيانات لصالح الصين الأمر الذي أجبر البنك الدولي على إيقاف إصدار تقرير "ممارسة أنشطة الأعمال" في 2018 بسبب ما وصفه ب" تجاوزات أخلاقية ". المتحدث باسم جورجيفا رفض تأكيد الاجتماعات لكنه أشار في بيان عبر البريد الإلكتروني إن جورجيفا لن تردع هذه المزاعم الكاذبة وستظل ملتزمة بتنفيذ مهمتها في الصندوق، وكان التدقيق الداخلي وتحقيق مجلس الإدارة الذي أجرته شركة المحاماة WilmerHale أظهر ضغوط مباشرة وغير مباشرة من كبار الموظفين في مكتب رئيس البنك الدولي من أجل تغييرات تدعم تقدم الصين 7 مراكز في ترتيب ممارسة أنشطة الأعمال لتصل إلى المرتبة 78 مقابل زيادة قدرها 13 مليار دولار في رأس المال المدفوع للبنك الدولي في عام 2018. وسيستجوب مجلس إدارة صندوق النقد محامين من شركة المحاماة لمراجعة التقرير بحسب أشخاص مطلعين على الأمر تحدثوا لرويترز، وقال مصدران إن جورجيفا التي نفت بشدة هذه الاتهامات ستمثل شخصيًا أمام مجلس الإدارة يوم الثلاثاء وهو اليوم الذي ستلقي فيه خطابًا افتراضيًا حول الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي ستحدث لاحقا يومي 11 و 17 من أكتوبر.
مشاركة :