أكد موقع "weszlo" البولندي بأن قيام إدارة نادي النصر السعودي بتغيير مدربي الفريق بكثرة خلال العامين الماضيين لا يُشكل أي أزمة بالنسبة للمحترف البولندي إدريان ميرزفيكسي؛ كون الأخير يرتبط بعلاقة طيبة مع إدارة وجماهير فريقه، مُوضحًا بأن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي لا يصبر كثيرًا على المدربين عندما تتراجع النتائج. وتناول الموقع في تقرير مطول الحديث عن ملف تغيير المدربين في الفريق النصراوي، وقال :" في نادي النصر السعودي تبدو الأمور أكثر تقلب من الحال في بولندا، ما حدث مؤخرًا مع المدرب خورخي دا سيلفا أبرز دليل على هذا، المدربون يأتون ويذهبون، وليس مفاجأة أن يفقد الشخص وظيفته بعد عدد قليل من المباريات ". وأضاف :" رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي هو راعي النصر والمسؤول الأول، لا يؤمن بمسألة بناء الفريق ويشرع دائمًا في عملية تغيير المدربين، بعض الحقائق عنه أنه يحضر كل تدريبات فريقه، ويجلس على مقاعد البدلاء خلال المباريات، وعند فوز الفريق ببطولة يمنح لاعبيه هدايا حصرية ". وتابع التقرير البولندي :" في العام الماضي قام رئيس النصر بإقالة الأسباني راؤول كانيدا بعد تحقيقه لتسعة انتصارات وهزيمة واحدة، ولكن الأمير فيصل بن تركي لا يضيع الوقت، والآن حدثت قضية مماثلة مع المدرب خورخي دا سيلفا، على الرغم من فوزه ببطولة الدوري في الموسم الماضي لكنه مع الموسم الحالي تعادل مرتين وخسر من الأهلي 4/2 لتتم إقالته من تدريب الفريق ". واستطرد :" وراء دا سيلفا يأتي أحد نجوم كرة القدم الإيطالية فابيو كانافارو، ماذا يعني التغيير لأدريان ميرزفيسكي ؟ لا شيء ربما لأن اللاعب البولندي من أكبر نجوم الدوري في الموسم الحالي وسجل أربعة أهداف في أربع مباريات، بالإضافة إلى كونه وجه مفضل لدى الأمير فيصل بن تركي حتى لو كانت النتائج كارثية، كما أنه يحظى بحب واحترام الجماهير النصراوية ". واختتم الموقع البولندي :" يتساءل البعض عن ما إذا كان كانافارو والطراز الإيطالي "كاتيناتشو" ستضر بإدريان وقدراته الهجومية، يبقى الانتظار لمعرفة كيف سيقدم اللاعب نفسه للنجم الإيطالي، وتذكر فابيو أن مع بن تركي ليس هناك فرصة ثانية إما أن تفوز أو أن تكسب! ".