ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات اليوم الاثنين بعد أن أكدت أوبك+ التزامها بسياسة إنتاجها الحالية مع تعافي الطلب على المنتجات البترولية، وذلك على الرغم من ضغوط بعض الدول لزيادة الإنتاج. وأدى قرار أوبك+ بالاستمرار في زيادة إنتاج النفط إلى ارتفاع الأسعار تدريجيا، مما زاد من الضغوط التضخمية التي تخشى الدول المستهلكة أن تعرقل التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا. واتفق التجمع على التمسك بالتزامهم الحالي بإضافة 400 ألف برميل يوميا من النفط إلى السوق في نوفمبر تشرين الثاني. وزاد خام مزيج برنت عند التسوية 1.98 دولار أو ما يعادل 2.5 بالمئة إلى 81.26 دولار للبرميل. وارتفع برنت 1.5 في المئة الأسبوع الماضي في رابع زيادة أسبوعية على التوالي، عائدا إلى ذرى لم يبلغها منذ عام 2018. وارتفع سعر النفط الأمريكي عند التسوية 1.74 دولار أو 2.3 بالمئة إلى 77.62 دولار للبرميل بعد ارتفاعه في الأسابيع الستة الماضية، وكان عند أعلى مستوياته منذ 2014. تواجه أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، ضغوطا من بعض الدول لزيادة الإنتاج مجددا من أجل المساعدة في خفض الأسعار في السوق مع تعافي الطلب بشكل أسرع من المتوقع في بعض أنحاء العالم. واتفقت أوبك+ في يوليو تموز على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كل شهر حتى أبريل نيسان 2022 على الأقل للتخلص تدريجيا خفض إنتاج حجمه 5.8 مليون برميل يوميا في الوقت الحالي. وقالت أربعة مصادر في أوبك+ لرويترز في الآونة الأخيرة إن المنتجين يفكرون في زيادة الإنتاج بأكثر من ذلك.
مشاركة :