واشنطن تدين بشدة هجوم الحوثي على مأرب اليمنية

  • 10/5/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اليمن/الأناضول أدانت الولايات المتحدة، بشدة، الإثنين، الهجوم على حي سكني بمحافظة مأرب وسط اليمن، أوقع قتلى وجرحى من المدنيين، واصفة الهجوم بـ"المروع". جاء ذلك في بيان مقتضب للقائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثي ويستلي، نشرته السفارة على حسابها الموثق عبر تويتر. وقالت ويستلي "أدين بشدة الهجوم الحوثي المروع على حي سكني بمدينة مأرب، الأحد، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين، ما يؤكد همجيتهم بمثل هذه الهجمات". ودعت "الحوثيين إلى وقف العدوان ضد بني شعبهم من اليمنيين والسعي إلى حل سلمي للصراع"، وفق البيان. ومساء الأحد، اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، جماعة الحوثي بشن قصف بـ3 صواريخ باليستية على حي سكني شمال مدينة مأرب عاصمة المحافظة، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة 33 مدنيا بجروح مختلفة. ولم يصدر أي تعليق من جماعة "الحوثي" حول الأمر حتى مساء الإثنين. وفي ذات السياق، قالت منظمة أطباء بلا حدود، الإثنين، إنها استقبلت 4 قتلى بينهم طفلان، و14 جريحا في أحدث حصيلة لضحايا الهجوم الصاروخي. وأضافت المنظمة الأممية، في بيان عبر تويتر، إن "مستشفى مأرب العام الذي تدعمه، استقبل 4 وفيات بينهم طفلان، و14 جريحا بينهم 8 في حالة حرجة، في أحدث حصيلة للهجوم الصاروخي شنه الحوثيون شمالي مأرب". ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم على مأرب للسيطرة على أهم معاقل الحكومة، والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، وتضم ثروات من النفط والغاز، ومحطة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز الطبيعي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي. ويشهد اليمن حربا، منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من سكانه، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة. وللنزاع امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/آذار 2015، ينفذ تحالف، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء جنوب المملكة منذ سبتمبر/ أيلول 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :