وزير الخارجية السعودي: لقاء «فيينا» يبحث وسيلة رحيل الأسد

  • 10/29/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، اليوم (الأربعاء)، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أن الحل في سوريا واضح وهو رحيل الأسد إما عسكرياً أو سياسيا، وأن لقاء فيينا سيبحث وسيلة رحيل الأسد. واضاف الجبير ان موعد ووسيلة رحيل الأسد بند مهم على طاولة البحث والاجتماع الرباعي سيكون لتنسيق المواقف، مؤكداَ في ذات الوقت التزام بلاده بدعم المعارضة السورية لإيجاد تغيير فعلي على الأرض. وقال الجبير هناك اجتماع في فيينا يشمل الدول الأربع السعودية وروسيا والولايات المتحدة وتركيا لتنسيق الموقف، ومن ثم يليه اجتماع يوم الجمعة مع مجموعة موسعة من الدول الداعمة للمعارضة السورية". وتابع أن الاجتماع "سيشمل.. دولا أخرى من المنطقة لاختبار نوايا هذه الدول فيما يتعلق بإيجاد حل للأزمة السورية وعلى رأسها يكون موعد ووسيلة رحيل بشار الأسد". وقال وزير خارجية السعودية إن المحادثات الدولية في فيينا الخميس ستشكل اختبارا لمدى "جدية" روسيا وإيران للتوصل الى حل سياسي في سوريا. وتابع "إذا كانوا جديين فسنعرف ذلك، وإذا لم يكونوا جديين فسنعرف ذلك أيضا ونتوقف عن تضييع الوقت معهم". وفي الشأن الإيراني قال الجبير "يجب علينا اختبار نوايا روسيا وإيران فيما يتعلق بسوريا، وجلب طهران إلى اجتماعات فيينا هو لتوحيد المواقف واختبار جدية إيران، وإذا فشل اجتماع فيينا في الوصول إلى اتفاق سنلجأ إلى خيارات آخرى، فالأسد فقد الشرعية ويده ملطخة بالدماء، وهو المسؤول عن دخول الميليشيات الطائفية، ونحن لا نشك في نوايا أي دولة من دول الخليج". وفي الموضوع اليمني قال الجبير إن الخيار العسكري كان آخر الخيارات للمملكة في اليمن، وتم الاتفاق على أهمية إيجاد حل سياسي، وإن الحرب اليمنية في طريقها إلى الانتهاء وفيما يخص العراق، أكد الجبير دعم جهود حكومة العبادي لتطبيق الإصلاحات. من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إنه على إيران وروسيا إبداء جديتهما في مباحثات فيينا، وشدد هاموند على ضرورة الإسراع في الحوار السياسي في اليمن. واضاف أن اجتماع فيينا سيبحث كيفية التوصل الى حل للحرب في سوريا، والخلاف هو على كيفية وموعد مغادرة الأسد. وفي الشأن اليمني اكد الوزير البريطاني على ضرورة الاسراع في الحوار السياسي في اليمن، حيث أن الوضع الانساني مقلق في اليمن ويجب العمل على استمرار وصول المساعدات.

مشاركة :