يشارك أكثر من 2000 رياضي ومسؤول أجنبي، اعتباراً من هذا الأسبوع، في سلسلة من المسابقات التجريبية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، قبل أربعة أشهر من انطلاق الحدث المقرر في الفترة بين الرابع و20 فبراير 2022. وقال المسؤول عن إدارة الملاعب الأولمبية داخل اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية 2022 ياو هوي: «نتوقع مشاركة أكثر من 2000 رياضي أجنبي ومسؤولي الفرق ومسؤولين فنيين دوليين ومحترفي التوقيت والتنقيط في الصين في مختلف المسابقات». وفي إطار هذه المسابقات التجريبية، على سبيل المثال، سيتم تنظيم دورة الصين المفتوحة في التزلج السريع في الفترة من الثامن إلى العاشر من أكتوبر، بمشاركة رياضيين من كوريا الجنوبية وهولندا في الملعب الوطني للتزلج السريع، الملقب بـ «الشريط الأبيض». وسيتم تنظيم مسابقات تجريبية أيضاً في الزحافات والبوبسليه والهوكي على الجليد والتزلج والتزلج على الجليد. وعادةً ما تقام المسابقات التجريبية التي تسمح للرياضيين باكتشاف المواقع الأولمبية وللمنظمين بتجربة منشآتهم بسلاسة قبل عام واحد من الألعاب، لكن لم يكن من الممكن إجراؤها في الشتاء الماضي بسبب وباء «كوفيد-19» وقيود السفر. وتم إلغاء مراحل كأس العالم في التزلج الألبي، وتزلج المسافات الطويلة، والقفز على الجليد أو حتى بطولة العالم للتزلج الحر والتزلج على الجليد التي كانت بمثابة أحداث اختبار خلال شتاء 2020-21. كما هو الحال مع أولمبياد طوكيو الصيفي، سيُطلب من المشاركين اختبار «كوفيد-19» يومياً وتقديم اختبارات فحص سلبية عند دخول الصين. وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الأسبوع الماضي أن المشجعين من الخارج لن يتمكنوا من حضور الأولمبياد. وسيتم إعفاء المشاركين الذين تم تلقيحهم بالكامل فقط، بما في ذلك ممثلو وسائل الإعلام والموظفون العاملون في عين المكان، من الحجر الصحي لمدة 21 يوماً وسيكونون قادرين على دخول «الفقاعة الأولمبية»، والتي لن يتمكنوا من مغادرتها طوال مدة الألعاب. وقال مدير الوقاية من الأوبئة والسيطرة عليها في اللجنة المنظمة لأولمبياد 2022 هوانج تشون: «من اللحظة التي يدخلون فيها الفقاعة حتى لحظة مغادرتهم الصين، سنطبق بصرامة سياسات إدارة الحلقة المغلقة». وأضاف: «في هذه الحلقة المغلقة، يمكن لجميع المشاركين في الحدث التنقل فقط بين أماكن المنافسة والمشاركة في الأنشطة المتعلقة بعملهم والمنافسات والتداريب. ولا يسمح بأي أنشطة أخرى».