أكد وزير الخارجية عادل الجبير، أن الاجتماع الذي ستعقده المملكة العربية السعودية، وروسيا وأميركا، وتركيا، اليوم، في فيينا، سوف يليه اجتماع موسع بانضمام دول داعمة للمعارضة السورية مع روسيا وإيران، لاختبار نوايا البلدين ومدى جديتهم في التوصل إلى حل الأزمة سياسيا. وقال الجبير في مؤتمر صحفي عقد أمس في الرياض، مع نظيره البريطاني فيليب هاموند، إن اجتماع فيينا سيكون لبحث الحل السياسي في سورية ومناقشة خطط خروج الأسد بشكل عسكري أو سياسي. وأضاف "الاجتماع الرباعي في فيينا لتنسيق الموقف، ومن ثم يليه اجتماع غدا مع مجموعة موسعة من الدول الداعمة للمعارضة السورية"، مشيرا إلى أن المباحثات ستشمل دولا أخرى من المنطقة لاختبار نوايا هذه الدول، فيما يتعلق بإيجاد حل للأزمة السورية، وعلى رأسها موعد ووسيلة رحيل الأسد". وأضاف "المحادثات ستشكل اختبارا لمدى جدية روسيا وإيران للتوصل إلى حل سياسي، وما إذا كانوا جادين أم لا، وسنعرف ذلك، ونتوقف عن تضييع الوقت معهم"، مبينا أن السعودية مستمرة في دعم المعارضة السورية على الأرض. وفيما يخص العراق، أكد الجبير دعم جهود حكومة العبادي لتطبيق الإصلاحات، وفي الملف اليمني، قال وزير الخارجية السعودي إن الحرب اليمنية في طريقها إلى الانتهاء. من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إنه على إيران وروسيا إبداء جديتهما في مباحثات فيينا. وشدد على ضرورة الإسراع في الحوار السياسي في اليمن، مؤكدا أن الوضع الإنساني مقلق، ويجب العمل على تواصل وصول المساعدات.