شددت رئيسة مكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي هيلين لا لايم، على ضرورة إعادة إرساء الأمن في هايتي، حيث أدت الزيادة الكبيرة في عنف العصابات إلى نزوح حوالي 19 ألف شخص من العاصمة بورت أو برنس. وقالت المسؤولة الأممية في إحاطة قدمتها لمجلس الأمن اليوم : إن سيطرة العصابات على نقاط الدخول والخروج الإستراتيجية للعاصمة كان لها تأثير ضار على اقتصاد هايتي وحركة الناس والبضائع، مشيرةً إلى أن قوات الشرطة التي تعاني من الإرهاق ونقص الموارد لا يمكنها أن توقف ارتفاع معدل الجريمة دون تعزيزها، وتوفير الخدمات الحكومية للأحياء الفقيرة. وأشارت إلى أن هايتي تمر حالياً بإحدى أكثر الفترات خطورة في تاريخها الحديث، مفيدةً أن آلاف المهاجرين الهايتيين الذين أُعيدوا قسراً من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، كان الكثير منهم يسعى إلى ظروف معيشية أفضل في البلدان المجاورة.
مشاركة :