اعتبر سياسيون مصريون، أن خطاب محمد بديع المرشد لجماعة الإخوان، البارحة، أمام المعتصمين في رابعة العدوية، يعد تحريضا صريحا على العنف، من أجل عودة الدكتور محمد مرسي إلى منصبه رئيسا لمصر، مؤكدين على أن جماعة الإخوان تتعامل حاليا بنظريـة هدم المعبد على من فيه سواء تم ذلك على رأس المصريين أو على رأس القوات المسلحة. وطالب الدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس الحزب المصـري الاشتراكي، القوات المسلحة بالقبض فورا على مرشد جماعة الإخوان، بتهمة التحريض على العنف، مشيرا إلى أن المعطيات تؤكد أن جماعة الإخوان لا تريـد مصالحة وطنية، خاصة بعدما هاجموا شيخ الأزهر وبابا الكنيسة. فيما أكد المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة، أن جماعة الإخوان اتخذت قرارا بحرق مصر أثناء كلمته التي وجهها لأنصار الرئيس المعزول في رابعة العدوية، ويريدون هدم المعبد على مصر والجيش وهو الأمر الذي لن يتحقق لأن جيش مصر العظيم قادر على حمايـة البلاد من أمثال هؤلاء الذين لا يضعون مصلحة مصر نصب أعينهم لأنهم يريدون الكرسي فقط حتى لو كان مقابل ذلك انهيار مصر.. وقال الدكتور محمود العلايلى، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن المرشد يسعى لجعلها حربا أهلية بين الشعب المصري وجماعة الإخوان، وبكلماته يسعى لصدام مباشر مع القوات المسلحة، فهو حث على حصار مقار القوات المسلحة، مؤكدا على ضرورة أن يساند الشعب المصري مؤسسات الدولة، فالصراع ليس بين الجيش والإخوان وإنما بين الشعب والإخوان، وعليهم أن يعلموا أنهم بممارسة العنف ستكون نهاية الجماعة.
مشاركة :