العربية - رفضت محكمة إيطالية ترحيل مغربي يدعى عبدالمجيد الطويل يشتبه أنه وفر الأسلحة التي استخدمت في الهجوم على متحف "باردو" التونسي في وقت سابق من العام، لأنه قد يواجه عقوبة الإعدام في القضية. وفي إجراء منفصل، قالت مصادر قضائية إن مدعين في ميلانو طلبوا إغلاق التحقيق في صلة عبدالمجيد المزعومة بالهجوم، الذي وقع في تونس في 18 مارس الماضي وقتل فيه بالرصاص 21 سائحاً لعدم كفاية الأدلة. وقال جيوفاني كانزيو، رئيس محكمة الاستئناف في ميلانو، إن تونس لم تقدم لإيطاليا أي ضمانات بأن الطويل لن يواجه عقوبة الإعدام، وأمر بالافراج عنه بعد أن قضى 5 أشهر محتجزاً على ذمة التحقيق. وترفض إيطاليا تسليم المشتبه بهم لأي دولة قد يواجهون فيها الإعدام عن ارتكاب جرائم.
مشاركة :