حذرت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، من ركود جديد إذا ما تخلفت الولايات المتحدة عن سداد ديونها . وأضافت في تصريحات اليوم الثلاثاء، إنه من الضروري جدا موافقة الكونغرس على رفع سقف الدين قبل 18 أكتوبر. وتهدد تصرفات الجمهوريين بتحطيم السجل المالي لأميركا، إذ قد يؤدي الفشل في رفع سقف الدين إلى عواقب مالية على الاقتصاد الأميركي. وقد تنفد أموال الحكومة الأميركية في 15 أكتوبر ما لم يتم رفع سقف الدين، علماً أن الدين الحالي للحكومة الأميركية يقف عند 28 تريليون دولار. وتتمثل تداعيات فشل رفع سقف الدين في تراجع الناتج المحلي الإجمالي وفقدان نحو 6 ملايين وظيفة وزيادة معدل البطالة بشكل كبير. وعملت يلين على إبقاء الموارد المالية للبلاد واقفة على قدميها باستخدام مناورات محاسبية طارئة. تسمح هذه الخطوات، المعروفة باسم "الإجراءات الاستثنائية"، للحكومة باقتراض أموال إضافية دون تجاوز سقف الديون. لكن يلين حذرت المشرعين هذا الأسبوع من أنه إذا فشل الكونغرس في رفع أو تعليق سقف الديون، فإن الحكومة الفيدرالية ستستنفد تلك الإجراءات الاستثنائية بحلول 18 أكتوبر. وكتبت يلين في رسالة إلى الكونغرس: "في هذه المرحلة، نتوقع أن تُترك وزارة الخزانة بموارد محدودة للغاية ستُستنفد بسرعة". "من غير المؤكد ما إذا كنا سنواصل الوفاء بجميع التزامات الأمة بعد ذلك التاريخ".
مشاركة :