صحيفة المرصد: أشعلت صورة الطفل الأمريكي بيكيت بيرج، وسائل التواصل الاجتماعي، وهزت مشاعر العالم أجمع في عام 2019، بعد إصابته بسرطان الدم الليمفاوي الحاد وظهوره أمام المرحاض، وكانت أخته،تقف خلفه وتحرسه. وكشفت والدة بيكيت، كايتلين بيرج، أن ابنها انتهى من علاجه الكيميائي، وحصل على الضوء الأخضر من الأطباء للعودة إلى حياته الطبيعية وإلى المدرسة، وفق ما نقلت صحيفة نيويورك بوست. وأشارت كايتلين: “عندما سمعنا أن العلاج انتهى كان الأمر مثيراً للغاية”، لافتة: “طبيب الأورام الخاص ببيكيت جاء وقال: لا مزيد من العلاج الكيميائي. لقد انتهينا، ذهبت كل الأورام وانتهى المرض”، وفق “العربية نت”. وأوضحت: “أصيب أيضاً بكوفيد-19 في وقت ما ولحسن الحظ، كان بدون أعراض. لم تظهر عليه أعراض”، مبينة أن الطفل يقوم بعمل “رائع” الآن وهو “في مكان أفضل بكثير”. وذكرت كايتلين أن ابنها يشعر وكأنه طفل متحرر، ويمكنه الآن قضاء الوقت مع أصدقائه، مردفة: “ليس لديه الكثير من القيود الآن ويمكنه الخروج والقيام بما يحلو له”.
مشاركة :