< أوضحت الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير أن إصابة معلمة في مدرسة ابتدائية بـ«إنفلونزا الخنازير»، لا تدعو إلى القلق، مشيرة إلى أن فريقاً من مديرية الشؤون الصحية في عسير زاروا المدرسة وأكدوا ذلك، إذ تم تزويد منسوباتها والطالبات بإرشادات الوقاية التي سبق أن تدربن عليها، وكذلك أخذ لقاح الأنفلونزا، والمتابعة مستمرة بين الإدارة والشؤون الصحية لضمان سلامة الجميع. وأكد المتحدث باسم «تعليم عسير» محمد الفيفي لـ«الحياة» إصابة إحدى معلمات المرحلة الابتدائية في المدرسة الـ31 بـ«إنفلونزا الخنازير». وقال: «قام فريق متخصص من «صحة عسير» بزيارة المدرسة، واتضح أن الأمر لا يستدعي القلق»، مضيفاً: «إن المعلمات والطالبات تدربن على مواجهة هذه الظروف، والوضع قيد المتابعة». من جانبهم، أبدى أولياء أمور قلقهم من تزاحم الطلاب في فصول مباني المدارس المستأجرة في أبها، لافتين إلى أنها تعاني من «تسربات مياه الأمطار، واهتراء في المباني». إلا أن المتحدث باسم «تعليم عسير» محمد آل يحيى أوضح أنه سيتم علاجها في القريب العاجل، من خلال افتتاح مدارس حكومية قيد الإنشاء حالياً. وذكر أولياء أمور أن شيخوخة المباني المستأجرة في عسير بلغت ذروتها، وما بين مدرسة البنات الـ16 التي حرمت 270 طالبة من التعليم، بسبب إخلائها قبل أيام، لتسرب المياه من دورها الثالث، ومشاعر القلق بحدوث ماس كهربائي، ومدرسة متوسطة التيسير في أبها، التي يقبع فيها 240 طالباً متلاصقين في تسعة فصول ضيقة خالية من مقومات السلامة العامة والصحية والتهوية والإضاءة، وغيرها من المدارس المستأجرة في المنطقة التي باتت خطراً حقيقياً على صحة المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات. وقال سعيد الشهراني (ولي أمر طالبة): «ابنتي طالبة في المرحلة الأخيرة، وأطالب بتشكيل لجنة تحقيق من الوزارة للكشف عن المدرسة التي تقضي فيها أكثر من ست ساعات يومياً، وعن الأسباب التي تجعل إدارة التعليم تتمسك بها، فالمبنى سيئ جداً وغير صالح للتدريس، ويعرّض أرواح بناتنا للخطر».
مشاركة :