صحيفة المرصد:ما إن أغلقت الكنيسة الكاثوليكية أبواب الخلاف على تغيير خطاب الكنيسة في قضايا الطلاق والشذوذ، حتى فتحت باباً للاحتفال بذكرى ما غيّر موقع اليهود بالنسبة للكنيسة...احتفلت الكنيسة بذكرى مرور 50 عاماً على كتابة وثيقة "نوسترا أيتيت" في عهد مجلس الفاتيكان الثاني ضمن اجتماع غير معالم التعامل مع اليهود حيث رسمت الوثيقة الصادرة عام 1965 نهج تعامل الكنيسة مع الديانات الأخرى.وأشار البابا فرنسيس في كلمة له في بروما أن العلاقة مع اليهود أخذت منحى إيجابي خلال الخمسين عاماً الماضية ...حيث تحول العدو اليهودي إلى صديق.تاريخياً اتهمت الكنيسة الكاثوليكية اليهود بقتل المسيح حتى ظهور وثيقة "نوسترا أيتيت" التي قالت "صحيح، أن السلطات اليهودية وأتباعها في ذلك الوقت شجعوا على قتل المسيح، ولكن ما حصل في ذلك الوقت لا يمكن تعميمه على جميع اليهود الذين عاشوا في تلك الفترة، أو الذين يعيشون في زمننا هذا."وأضاف البابا في كلمته أن "العنف والإرهاب ساهما في تشويه صورة بعض الأديان، وأي ديانة في العالم ليست بمنأى عن المتطرفين والمتشددين لذا وجب التحلي بالقيم الإيجابية التي تمنحها تلك الديانة" وفقا لشبكة السي إن إن.
مشاركة :