رأى 74 في المئة من المشاركين في التصويت على سؤال "الوسط" في زاوية "شاركونا" أمس الأربعاء (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) على "تويتر" أن تنظيم داعش في طريقه إلى النهاية، فيما رأى 26 في المئة أنه يتمدد. فيما لفت مشارك آخر إلى أن "أميركا وروسيا لا تريدان إنهاء "داعش" فأميركا لن ترى أفضل من "داعش" لتفتيت وتقسيم المنطقة ولكنها تحاربه حتى تضع له خطوط حمر لكي لا يتجاوزها وتبقيها تحت رقعة جغرافية معينة"، وتابع "وروسيا لا تركز على "داعش" بقدر ما تريد إضعاف وأنهاك خصوم الأسد من الفصائل المسلحة الأخرى حتى تخير العالم بعدها بين الأسد و "داعش"، ثم إن "داعش" لا تهدد حتى عمق النظام السوري ولو كانوا الأميركان و الروس جادين لحرقوا عاصمة "داعش" الرقة ولم يبقوا فيها لا حجر ولا مدر، و الضحية دائما و أبداً الشعب العراقي والسوري المسكين". فيما رأى مشارك آخر أن "التنظيم سينتهي من الوجود لأنه بصراحة أحلام والأحلام لا تبقى و لا تتحقق". وأعتبر أحد القراء أن "المشكلة ليست في كون وجوده على الأرض في سورية والعراق يهدد الأمن ... المشكلة أنه فكر ومنهج موجود وله ترويج في دول كثيرة في العالم الإسلامي .. لذلك حتى لو تم القضاء على تواجده في سورية والعراق لن يتم الخلاص منه حتى يتم اجتثاث جذوره الفكرية". ولفت أخر إلى انه "سينتهي كدولة ولكن سيبقى كخلايا إرهابية تنفذ عملياتها القذرة وتقتل الأبرياء". للإطلاع على المزيد من آراء القراء يمكنكم زيارة الموضوع بالضغط هنا
مشاركة :