دشَّن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مؤسس ورئيس مؤسسة التراث الخيرية، مساء اليوم كتب المؤسسة في معرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠٢١، الذي يواصل فعالياته حتى العاشر من أكتوبر الحالي، ويقام تحت شعار "وجهة جديدة، فصل جديد". وعبَّر عن سعادته لوجوده في معرض الرياض الدولي للكتاب، وقال: "بهرت بهذا المعرض الأضخم في تاريخ السعودية، كأننا نعيش في حلم. ولا بد أن أذكِّر زوار المعرض برجل القراءة الأول، والد الجميع، الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ فهو قارئ من الطراز الأول، تعلمنا القراءة منه، وحب التاريخ والوطن، وحب الكتابة والتوثيق، وهذا كان بذرة انطلاق مؤسسة التراث الخيرية". وتضمَّن التدشين إطلاق ثلاثة كتب جديدة عن الإرث السعودي العريق، هي: "في أروقة التراث العمراني - منطقة المدينة المنورة" لصالح لمعي مصطفى، "البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية من الاندثار إلى الازدهار" وهو العنوان الذي اختاره شخصيًّا، وعمل على تأليفه مع الآثاري الأستاذ الدكتور علي الغبان، وكتاب "سيرة في التراث العمراني" للأمير سلطان بن سلمان والدكتور مشاري النعيم، الذي يوثق زيارات لنحو أربعة آلاف موقع، وزيارات ميدانية موثقة، وسيتبعه كتاب "حياة التراث" في مرحلة لاحقة في قالب سردي قصصي. وبيَّن أن مؤسسة التراث بصدد العمل على وقف خيري، وإصدار مجموعة واسعة من الكتب مستقبلاً. مضيفًا بأنه متابع لجهود وزارة الثقافة وهيئاتها، ولاسيما هيئة النشر والأدب والترجمة التي تمثل إرثًا وتراثًا عريقًا وضخمًا للمملكة. وتحدَّث الأمير سلطان بن سلمان عن مشاركة مؤسسة التراث الخيرية في المعرض من خلال جناح لبيع الكتب، وإقامة معرضي نخيل العذيبات، والعلاقات السعودية - العراقية.
مشاركة :