أكد الشابان المواطنان سعيد الظاهري وسعيد البلوشي اللذان أسسا شركة لصنع الأطراف الصناعية والأدوات المساعدة لأصحاب الهمم أن أصحاب الهمم هم بالأساس أصحاب قدرات وإمكانات وطاقات، وينبغي دعمهم من الجهات المجتمعية كافة ليتسنى لهم تحقيق ذاتهم، والتمتع بالمسؤوليات والواجبات والحقوق التي يتمتع بها أقرانهم الأسوياء. وتواصلت «البيان» مع سعيد الظاهري وسعيد البلوشي، اللذين حرصا على توجيه أسمى معاني الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها الكبير لأصحاب الهمم والمواهب المبدعة، التي أوصلت أبناء الإمارات إلى العالمية. وقال سعيد الظاهري الذي يعاني إعاقة حركية: «نعم، أطلقت شركة متخصصة في تصنيع الأطراف الصناعية والمعدات الطبية، وتحديداً في ألمانيا حيث كانت نقطة الانطلاقة في عام 2011، إلا أنه في عام 2014 قمت بتحويل المشروع للإمارات، وفي عام 2020 وقعنا اتفاقية مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بتأسيس ورش تصنيع الأطراف الصناعية والمعدات الطبية. وذلك في مقر المؤسسة، وبالتعاون مع مختصين ومهندسين وذوي خبرة من ألمانيا، ويحضر عدد من أصحاب الهمم للاطلاع على عمليات التصنيع بهدف اكتساب الخبرة». وأكد أنه يتولى أيضاً مهمة تفصيل المعدات الطبية الخاصة بالأطفال والبالغين من فئة أصحاب الهمم. وأضاف الظاهري: «يمتلك أصحاب الهمم قدرات وإبداعات كثيرة ويبهرون الآخرين بها، ولا يملك الجمهور حينها إلا التصفيق لما يراه من قدرات هائلة لم تستسلم مطلقاً لألف باء الإعاقة. وبلا مبالغة فإن أصحاب الهمم ذوو هامات عالية، وأصروا على المضي قدماً ليثبتوا للجميع أنهم يمتلكون طاقات منتجة وخلاقة». ثقة بدوره، أوضح سعيد البلوشي، الذي يعاني إعاقة حركية، أن مهمته تكمن في المشروع في صيانة الكراسي المتحركة، منوهاً إلى أنه كان واثقاً تماماً بنجاح المشروع الذي وُضع في إطار خطة وأُسس وإمكانات. وأضاف: «أشعر بالسعادة حينما تتواصل الجهات الإعلامية معنا بهدف تسليط الضوء على إنجازاتنا وقدراتنا الكبيرة، كما أنني أريد التنويه بأن أصحاب الهمم يمتلكون طاقات ومهارات كثيرة يمكن الاستفادة منها في التنمية الاقتصادية إذا ما كان هناك تدريب وإعداد وافٍ لهذه الفئة من أفراد المجتمع». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :