فرنسا وبلجيكا.. عندما تتحول الجيرة والصداقة إلى عداوة!

  • 10/5/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

منذ الدور نصف النهائي لمونديال روسيا 2018 الذي حسمه «الديوك» بهدف وحيد في طريقهم إلى اللقب العالمي الثاني، نشأت خصومة «سامة» بين الفرنسيين وجيرانهم البلجيكيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنكت ساخرة «من المستوى المتدني»، ما تسببت في تراجع صداقة تاريخية بين مجموعة من المشجعين إلى الخلفية. لطالما كانت المواجهة بين فرنسا وبلجيكا، وهي من الكلاسيكيات في كرة القدم الأوروبية، كاحتفال كروي بين الجيران، لكن قبل اللقاء المرتقب بينهما «الخميس» في تورينو في الدور نصف النهائي لدوري الأمم الأوروبية، ما زال الجو مثقلاً بين الطرفين بعد الذي حصل في نصف نهائي مونديال روسيا من سخرية واستياء. وبعد خيبة انتهاء حلم الوصول إلى نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخهم على يد منتخب فرنسي «لم يكن أفضل» من البلجيكيين وتجمع في «الأمتار الأربعين التي تفصله عن مرماه» بحسب حارس «الشياطين الحمر» تيبوا كورتوا، تم تصوير المنتخب البلجيكي بالخاسر السيئ الفاقد أعصابه على الحسابات الفرنسية في وسائل التواصل الاجتماعي. بالنسبة لمدرب فرنسا ديدييه ديشامب، لطالما كان التنافس «صحياً ورياضياً» على أرض الملعب، لكن هناك «تجاوزات خارجية على كلا الجانبين. كان هناك الكثير من التفسيرات لما قيل في خضم اللحظة. بإمكاني أن أتفهم ردود الفعل أو خيبة الأمل أو أي شيء آخر»، بحسب ما أفاد الإثنين من مركز تمارين أبطال العالم في كليرفونتين. ورأى أنه «كان هناك دائماً تنافس. لأن هناك الحدود (بين البلدين الجارين)، الأمر نفسه ينطبق على إيطاليا وإسبانيا (تلتقيان الأربعاء في نصف النهائي الثاني)». على جانبي الحدود، قامت بعض وسائل الإعلام بالنفخ على الجمر من دون أن تقدر الأضرار التي قد تتسبب بها وحجم العداء الذي يمكن أن تولده بين الطرفين. في مونديال روسيا، كان لدى البلجيكيين «أحد أفضل الفرق في تاريخهم، كان لديهم إيمان كبير بفرصهم» بحسب ما أضاف بورسيلنيو، مضيفاً بأن فرص الفوز بكأس العالم نادراً ما تتاح لهم و«كثير من الناس الذين يسخرون من البلجيكيين لا يفهمون هذا الوضع».

مشاركة :