جنيف 28 صفر 1443 هـ الموافق 05 أكتوبر 2021 م واس أعلن برنامج الغذاء العالمي عن قيامه بأول عملية لتوزيع الغذاء على المتضررين من الصراع في منطقتي عفار والامهرة في إثيوبيا، مشيرًا إلى أن نقص الإمدادات الضرورية بسبب مختلف العوائق لازال يحول دون وصول الطعام إلى جميع السكان في تيجراي، رغم تزايد انعدام الأمن الغذائي وفرار العائلات من منازلهم بعد دمار سبل عيشهم. وقال المتحدث تومسون فيري إن البرنامج كان قد قدر في يونيو الماضي أن أكثر من ٤٠٠ ألف شخص في تيجراي معرضون لخطر المجاعة، إلا أن هذه التقديرات تتجه إلى الزيادة مع تدهور الأوضاع، حيث شاهدت فرق البرنامج في عفار وأمهرة مئات الآلاف من النازحين من منازلهم، داعيًا لإزالة العقبات أمام وصول الطعام للجوعى في تيجراي، قبل وقوع كارثة إنسانية في جميع أنحاء الشمال الإثيوبي، حيث يواجه أكثر من ١،٧ مليون شخص من مستويات طارئة من الجوع في عفار والأمهرة ونزوح ٨٤٠ ألف شخص . وحذر البرنامج من انخفاض الوقود في تيجراي بشكل خطير ما يؤثر على سير عمليات الإغاثة وحركة المساعدات، مشيرا إلى الحاجة لدخول ٢٠٠ ألف لتر من الوقود أسبوعيًا إلى تيجراي لمواصلة العمليات، في حين لم يتمكن البرنامج من توزيع أكثر من ٢ كيلوجرام من البقول لكل شخص في بلدة شاير، مؤكدًا أنه بحاجة إلى ١٨٤ مليون دولار لتوسيع نطاق الاستجابة في شمال إثيوبيا لإنقاذ الأرواح حتى نهاية العام الجاري
مشاركة :