عبرت أعداد كبيرة من جماهير نادي الحزم بمحافظة الرس، وأيضاً الرياضيين في القصيم تعاطفاً كبيراً مع رئيس الحزم السابق وأحد الذين خدموا الرياضة السعودية بكل تفاني واخلاص سليمان الجربوع الذي ترأس الحزم لفترتين ولعدة أعوام وكان المنقذ الحقيقي لأصعب ظروف النادي وازماته الادارية طوال تاريخه. اذ يمر الجربوع بازمة صحية صعبة استلزمت سفره للعلاج خارج المملكة على نفقته الخاصة وتبقى له مرحلة علاج استكمالية تتطلب وقفة من قبل إدارة الحزم وأعضاء شرفه وقبلها من قبل وزارة الرياضة ممثلة في الرجل الإنساني وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي عرف عنه المسارعة في مساعدة كل من خدم رياضة الوطن من رؤساء واداريين ولاعبين سابقين خصوصا وان الجربوع يمر بظرف صحي صعب ويحتاج للمساعدة ويستحق جراء خدمته لرياضة الوطن من خلال ترؤسه لادارة الحزم لفترتين. وعبر الجربوع في حديث خاص لـ"دنيا الرياضة" عن شكره وتقديره لكل من سأل عنه واطمئن عليه سواء من خلال الاتصال أو زيارته وقال: "أشكر الجميع على مشاعرهم النبيلة والتي ساهمت في تخفيف الكثير من الألم والحمد لله، والآن يسير برنامجي العلاجي على خير مايرام والحمدلله ولكني بالفعل احتاج لوقفة إنسانية ومبادرة غير مستغربة من قبل وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الأمير الخلوق والمثالي والداعم لكل الرياضيين السابقين والحاليين والذي يعمل ويترجم الدعم الكبير لرياضة الوطن من قبل مولاي خادم الحرمين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين سيدي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-". وحول وقفة ادارة الحزم معه في ظرفه الصحي الحالي قال الجربوع: "أيضاً أملي بعد الله كبير في وقفة إدارة الحزم برئاسة الابن الشاب سلمان المالك وأعضاء شرف النادي، وأنا أنتظر وقفتهم وكلي تفاؤل انهم لن يقصروا معي وسيكونوا بجانبي هكذا عرفت الحزم وعرفت رجاله". وحول مدة العلاج المتبقية قال: "تبقى شهرين هي المرحلة الأخيرة لعلاج الجلطة التي تعرضت لها والحمدلله وافادني المستشفى العسكري بالقاهرة أن تكلفتها هي خمسون ألف ريال فقط، وأرجو الا ينساني أحبتي الرياضيين جميعا من دعواتهم". الجربوع يتوسط إداريي الحزم أثناء زيارتهم له
مشاركة :