أهلت الغرفة التجارية بمكة المكرمة 15 متدربة في صناعة السبح من خلال دورة تدريبية متخصصة، فيما كشفت الدورة عن 10 استخدامات مختلفة لـ"المسبحة"، تشمل الديكورات والإكسسوارات والزينة إلى جانب النظارة والجوال وغيرها في المعرض الختامي الذي نظمته الغرفة بالتعاون برنامج أهالينا من البنك الأهلي وقدمته المدربة نادية فضل. المعرض الختامي للبرنامج التدريبي " صناعة السُبح " بالتعاون مع البنك الأهلي السعودي برنامج أهالينا @AhalinaSNB لدعم الأسر المنتجة بمقر #غرفة_مكة المكرمة . pic.twitter.com/x7B4znQiFP — غرفة مكة المكرمة (@MakkahChamber) October 4, 2021 من جهته أوضح الأمين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبدالكريم معتوق أن الدورة التي استمرت لعشرة أيام تخرجت فيها 15 متدربة ضمن جهود الغرفة لدعم وتمكين الأسر المنتجة وتعزيز دخولهن سوق العمل وفتح المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين، كما أنشأت الغرفة مركزاً يعمل على التطوير والتدريب والتسويق واستثمار جهود وطاقات هذا القطاع بتحويله إلى قيمة اقتصادية تساهم في التنمية، وساهم المركز أيضا في محاربة البطالة عن طريق التوظيف بالقطاعات العامة والخاصة إلى جانب افتتاح عدد من المشاريع الحرفية، مضيفًا: إن غرفة مكة المكرمة تحتضن الكثير من أصحاب الحرف والصناعات اليدوية من الجنسين وتعتبر شريك نجاح لهذا القطاع.وأوضحت المدربة نادية فضل مصممة السبح والاكسسوارات أن هذه الدورة هي الثامنة لها بغرفة مكة المكرمة، مبينة أن هدفها تحقيق جماليات السبحة للرجل والمرأة فضلاً عن وظيفتها الرئيسة وأن تناسب مخرجات الدورة الفئة المستهدفة كسن المستخدم والهدف من اقتناء السبحة وأن تكون ذات جودة ومواصفات عالية.وأضافت: إن التركيز حاليًا ينصب على التصميم دون الانشغال بالتصنيع باستخدام الأحجار شبه الكريمة وهذه الدورة ضمت عددًا من السيدات كبيرات السن وهي فئة ستستفيد بتحولها إلى الإنتاج، وقالت المتدربة رابية حسن أبكر: إن الدورة فتحت أمامها آفاقاً جديدة بعد أن أتقنت إنتاج السبح لأغراض جمالية تزين النظارة والجوال والمصحف وحتى أدوات سفرة الطعام إلى جانب ارتدائها كزينة لمختلف الأعمال، واتخاذها كعداد عند الطواف بالكعبة المشرفة، فيما أوضحت المدربة عزة إبراهيم طوخي أنها تنتج السبح وتبيعها عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد أن تضفي عليها لمسات جمالية تزين حبات الكريستال وبعض الأخشاب المختارة، من جهتها قالت رئيسة قسم الأسر المنتجة رشا مصطفى كردي: إن مركز الأسر المنتجة بغرفة مكة المكرمة يواصل رسالته في دعم ومتابعة الأسر المنتجة والمواهب الواعدة حيث أطلق الشهر الماضي سلسلة من ورش العمل والدورات التأهيلية المتنوعة، و نعمل بشكل مكثف على رفع جودة منتجات الأسر المنتجة عبر المتابعة والتقييم المستمرين.< Previous PageNext Page >
مشاركة :