اتفاقية تعاون بين “بر بجدة” والجمعية السعودية لأمراض وجراحة اللثة لنشر الوعي الصحي

  • 10/5/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت جمعية البر بجدة اتفاقية تعاون مع الجمعية السعودية لأمراض وجراحة اللثة بالرياض، جاءت انطلاقاً من مبدأ التعاون القائم بين الجمعيات، والرغبة في الاستفادة من الخبرات والإمكانيات المتاحة لديهما لخدمة المجتمع في إطار العمل التكاملي الذي يدعم الاضطلاع بالمسؤولية الاجتماعية والمساهمة الفاعلة في التنمية. وبموجب الاتفاقية سيوظف الطرفان امكانياتهما وخبراتهما لتحقيق أهداف التعاون من أجل تطوير مجال مكافحة أمراض اللثة والمساهمة في نشر الوعي الصحي بأهمية العناية بصحة القلب وصحة الفم والأسنان والعلاقة المشتركة بينهما، وذلك من خلال تقديم البرامج العلمية والتثقيفية والتوعوية وتبادل الخبرات والمواد والنشرات العلمية والعملية والبحثية والتوعوية التثقيفية، مع إدارة الحملات التوعوية المرتبطة بهذا الجانب في مدينة جدة. وقد رحب المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي الرئيس التنفيذي لجمعية البر بممثلي الجمعية السعودية لأمراض وجراحة اللثة وبعد أن قدم من خلال العرض المرئي نبذة عن جمعية البر وأنشطتها وبرامجها ومشاريعها قال: إن توقيع هذه الاتفاقية يؤكد حجم المسؤولية الملقاة على عاتق القطاع غير الربحي والتي تمتد لتشمل كل ما فيه صالح المجتمع من باب الاضطلاع بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الفئات المستهدفة وتقديم الخدمات ذات الأثر المستدام. وأضاف الحكمي إن العمل في المجال الصحي التوعوي ليس جديداً على جمعية البر، فلدى الجمعية مركزان كبيران للغسيل الكلوي هما مركز هشام عطار ومركز عبد الكريم بكر الطبي يقدمان خدمات جليلة لمرضى الفشل الكلوي، وقد امتد أثرهما ليشمل أكثر من نصف مليون مريض على مدار السنوات الماضية، ويتم فيهما تقديم عدد كبير من البرامج التوعوية للمرضى وللمجتمع كافة. من جهته رحب الدكتور عبد الله بن عوض العمري رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض وجراحة اللثة بهذه الاتفاقية مؤكداً أنها ستكون بداية تعاون فعال بين الجمعيتين لخدمة المجتمع، مضيفاً أن نشاطات جمعية البر بجدة صارت ملفتة خاصة تلك المتعلقة بمساعدة وتمكين الأسر المحتاجة والأيتام والخدمات الصحية المتنوعة التي تشمل مرضى الغسيل الكلوي، مشيداً بالنقلة التطويرية الرقمية التي حققتها الجمعية، موضحاً أن الجمعية السعودية لأمراض وجراحة اللثة قد ركزت على المجال التطوعي في التثقيف الصحي وتقديم الخدمات الصحية للمحتاجين في تخصص أمراض اللثة والأسنان. وأكد العمري أن الشراكات بين مختلف القطاعات تعود عادة بالنفع على المجتمع وتترك أثرها الإيجابي لتترجم المعاني السامية للمسؤولية الاجتماعية التي تعتبر أحد مستهدفات الرؤية التنموية. يُذكر أن الجمعية السعودية لأمراض وجراحة اللثة أنشئت عام 2018 م ورسالتها هي تعزيز التطوير العلمي والمهني للممارسين في تخصص أمراض وجراحة اللثة، وتوعية المجتمع بأهمية الاهتمام بصحة اللثة، وتأتي أهداف الجمعية متناغمة مع رؤية المملكة 2030 من خلال إثراء المحتوى العلمي والتطوير المهني ببرامج التعليم المستمر ودعم الباحثين في مجال اختصاص الجمعية وتحسين مستوى الصحة العامة وصحة الفم والأسنان عن طريق تعزيز برامج الخدمة المجتمعية ومراجعة معايير ممارسة المهنة في اختصاص الجمعية باستمرار ومواءمتها مع أفضل الممارسات العالمية.

مشاركة :