أعلن الدكتور طارق القرق المدير التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء» أن قمة «ريوايرد» للتعليم التي ستعقد في الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر المقبل في «إكسبو» ستشهد إعلاناً عالمياً عن ضمان الاتصال بشبكة «الإنترنت» لتأمين استمرارية التعليم للطلبة في مختلف الدول، وإعداد محتوى تعليمي رقمي. وقال إن القمة ستشهد توحيد الجهود والأهداف لبناء توافق في الآراء والالتزامات ومعالجة أهم العقبات أمام تحقيق الاتصال الشبكي، من التعاون الجماعي بين مختلف الأطراف والشركات المعنية في ذلك من شركات الاتصالات، إلى البنى التحتية الرقمية، ومنتجي الكابلات وغيرها. بما يضمن القدرة على تحمل التكاليف وسهولة الاستخدام بالنسبة للمتعلمين والمجتمعات. وقال عمر شحادة الرئيس التنفيذي للمشاركات الدولية في «إكسبو»، إن جائحة «كورونا» أظهرت عدم تمكّن الطلبة في العديد من الدول من الوصول إلى «الإنترنت» للانخراط في التعليم عن بُعد، بسبب عدم جاهزيتها، لافتاً إلى أن ذلك لا يشمل فقط الدول الفقيرة وإنما بعض الدول المتقدّمة أيضاً. وأشار القرق، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في قاعة المؤتمرات في مركز الصحفيين، أن هناك مسألتين أساسيتين تتعلقان بتطوير التعليم في الدول النامية، هما أولاً التمويل والاستثمار في التعليم، وثانياً غياب الخطة الموحّدة للمجتمع الدولي. وأُعلن، خلال المؤتمر، عن برنامج قمة «ريوايرد» العالمية للتعليم وأبرز المتحدثين فيها. وأكد أن القمة ستستضيف 400 من المتحدثين، وستحرص على أن يكون 25 في المئة منهم من الشباب.