تعهد الاتحاد الأوروبي برد سريع لمنع أزمة الطاقة غير المسبوقة من خنق التعافي الاقتصادي وتقويض الدعم العام من أجل إصلاح أخضر طموح. ونقلت "بلومبيرج" عن كادري سيمسون مفوضة الطاقة في الاتحاد الأوروبي قولها إن الأسبوع المقبل سيتم تحديد الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الحكومات الوطنية لتخفيف الضربة التي يتعرض لها المستهلكون والشركات على المدى القصير والمتوسط. وستشمل تعويضات للأسر الأكثر ضعفا وتخفيضات ضريبية ومساعدات حكومية للشركات. وقالت "لا يمكن الاستهانة بصدمة الأسعار هذه .. إنها تضر بمواطنينا ولا سيما الأسر الأكثر ضعفا وتضعف القدرة التنافسية وتزيد الضغوط التضخمية. إذا تركت بدون حل فإنها من الممكن أن تعرض انتعاش أوروبا للخطر عندما تترسخ". ولتعزيز مقاومته في مواجهة صدمات السوق على المدى الطويل يعتزم الاتحاد الأوروبي تعزيز القواعد المتعلقة بتخزين الغاز وأمن إمدادات الطاقة. وارتفعت أسعار الغاز والطاقة لأعلى مستوياتها على الإطلاق في دول التكتل الذي يضم 27 دولة حيث يتزامن انتعاش الطلب مع واردات الغاز المحدودة من روسيا والنرويج. ويتوقع المحللون أن تستمر تكاليف الطاقة في الارتفاع في الشهور المقبلة مع دخول أوروبا في موسم الحاجة إلى التدفئة. ويأتي ارتفاع الأسعار في الوقت الذي بدأ فيه الاتحاد الأوروبي في سن إصلاح شامل للحد من الانبعاثات.