عام / رئيس محكمة الاستئناف بالباحة يستنكر التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد المشهد بنجران

  • 10/29/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الباحة 16 محرم 1437 هـ الموافق 29 اكتوبر 2015 م واس عدّ رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الباحة الشيخ عبدالله بن أحمد القرني حادثة الإعتداء على الآمنين في مسجد المشهد بنجران وتفجير الإنتحاري لهم  بعد صلاة المغرب من جرائم القتل للنفس بغير حق . وأكد في تصريح لوكالة الانباء السعودية أهمية المحافظة على أمن هذه البلاد الطاهرة على كل فرد من أفراد الشعب بفعله وقوله وقلمه وسنانه ، مشيراً إلى أن كل مواطن من أهلها له حق العيش فيها بأمان حتى ولو خالفنا في مذهبه ما دام مواطن يعطي البيعة لإمامنا ويشاطرنا المحافطة على أمن بلادنا واستقرارها فإن الإعتداء عليه  ظلم وعدوان وجريمة قتل نفس بغير حق ، مستشهداً بقوله تعالى" من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا " . ووصف الشيخ القرني الإعتداء بترويع  للآمن في مكانه ومحله وعيشه  ولايقبل ذلك من يفعل ذلك سواء في نفسه أو أهله  فهو يكيل بمكيالين  يوقع بغيره مالا يرضاه لنفسه وأهله مع أنهم تولوا عن أهلهم وذويهم فقطّعوا أرحاهم  وأظهروا في الأرض الفساد ، مفيداً أن هذا الاعتداء من الجرائم البشعة والظلال المبين والفساد العريض يستحق فاعلها كما في الكتاب والسنة اللعنة والإبعاد من رحمته والعقوبة والخزي في الدنيا وفي الآخرة. ودعا شباب الأمة إلى البعد عن طريق الغواية إلى طريق الهداية ، وعدم السير وراء من تسوّل له نفسه فعل مثل هذه الأعمال التي تكون سببا في هلاك فاعليها دنيا وآخره ، والا يقبلوا ما يلفقونه لهم من فتاوى وتأويلات باطلة لم ترد في كتاب الله ولا في سنة رسوله  ولم يقل بها أحدٌ من علماء الأمة لا سلفاً ولاخلفا وإنما هي مكر وخداعة وظلم وجور يصطادون بها من قل علمه وضعف تورعه عن الدماء وظهر جهله  ليحققوا بها أهدافهم الباطلة التي لن تتحقق بإذن الله . وخلُص رئيس محكمة الاستئناف بالتأكيد على أهمية عودة شاب الأمة إلى العلم الشرعي والتزود بتعاليم كتاب الله تعالى وتفسيره وأحكامه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وشروحها من علماء الإسلام المعتبرين المنتشرين في كل مكان وفي بيوت الله وفي الحرمين الشريفين والدروس العلمية المستسقاة مما نقله علماء سلف الأمة ، مهيباً في الوقت ذاته بالشباب با الا تتخطفهم أيادي الردا وراء شعارات تستغل فيهم الغيرة والعاطفة وحب الخير فتلقي بهم في الجريمة والتمرد وسفك الدماء وزعزعة الأمن والإعتداء على الآمنين ، سائلاً الله تعالى الهداية لشباب الأمة وتجنيبهم كل ما يُراد بهم من ضلال وفساد  ، وأن يحفظ هذه البلاد وولاة  أمرها وأهلها ومقدساتها ورجال أمنها ودينها ووحدتها  . //انتهى// 18:03 ت م تغريد

مشاركة :