يتوجه وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء نظيره الأميركي أنتوني بلينكن. وقال مكتب لابيد، الأربعاء، إن زيارته ستكون من 12 حتى 14 أكتوبر، وستشمل اجتماعاً مع بلينكن، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وفق صحيفة The Times Of Israel. رسالة قبل العودة لمحادثات فيينا من جهتهم كشف مسؤولون إسرائيليون أن يائير لابيد يتجه إلى واشنطن لنقل رسالة قبل العودة لمحادثات فيينا، وفق ما نقل عنهم موقع "أكسيوس" الأربعاء. وقال المسؤولون إن تل أبيب تضغط على واشنطن لتضع خطة بديلة للتعامل مع طهران. كما ذكر "أكسيوس" أن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا الأميركيين أن إيران تشكل تهديداً عسكرياً لمصالح واشنطن. استئناف المفاوضات "قريباً" يشار إلى أنه في وقت سابق الأربعاء أوضح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنه يتوقع استئناف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي في فيينا "قريباً". وقال عبد اللهيان بعد محادثات أجراها مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو: "أكدت أننا نضع اللمسات الأخيرة حالياً على المشاورات في هذا الصدد، وسنستأنف قريباً مفاوضاتنا في فيينا". والأربعاء أيضاً، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف تحدث مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن وبحثا في مسألة استئناف المفاوضات. متوقفة منذ يونيو الجدير ذكره أنه منذ انتخاب الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، في يونيو الفائت، توقفت محادثات فيينا، دون أن تستأنف حتى الآن، وذلك بعد 6 جولات لم تذلل كافة العقبات أمام إعادة إحياء الاتفاق النووي. ونص الاتفاق النووي الذي أبرم في فيينا عام 2015، على رفع جزء من العقوبات الغربية والأممية على إيران، في مقابل التزامها بعدم تطوير أسلحة نووية وتخفيض كبير في برنامجها النووي ووضعه تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة. لكن بعد الانسحاب أحادي الجانب للأميركيين من الاتفاق عام 2018 في عهد الرئيس السابق، دونالد ترمب، تخلت طهران تدريجياً عن معظم التزاماتها.
مشاركة :