كشفت استشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام والثدي رئيس برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي، عضو اللجنة الخليجية لمكافحة السرطان، الدكتورة أمل الريس، عن ازدياد أعداد الحالات الجديدة المكتشف إصابتها بسرطان الثدي في البحرين، مشيرة إلى أن الحالات تبيّن تسجيل إصابة بين كل ثماني نساء في المملكة. وأعلنت الدكتورة الريس أن المستشفى الكندي اعتمد تقنية جديدة للكشف عن الغدد الحارسة التي تستخدم في تشخيص وعلاج سرطان الثدي، وذلك تزامنًا مع شهر التوعية بسرطان الثدي، ومن منطلق حرص المستشفى الكندي على تقديم أفضل الخدمات الطبية والجراحية، وذلك باستخدام مادة تعتمد على الكشف عن جزيئات النانو ماجنتيس باستخدام جهاز السيتينار. في السياق نفسه، قال الدكتور رائد المرزوق استشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام والثدي إن التقنية الجديدة تتميز بتكلفة أقل وعدم تعرّض المريضة إلى إشعاع، كما أنها متوافرة من غير الحاجة إلى حقن المادة المشعة في وحدة الإشعاع النووي. وتابع: «نقوم بإدخال تقنية لوك لايزيشن باستخدام الماجنيت، إذ في السابق نقوم بتحديد أماكن الأوراق الصغيرة التي نقوم بالكشف عنها عن طريق الماموجرام والألتراساوند عن طريق استخدام واير لوكلايزيشن، إذ إن الطريقة الجديدة تحمل إمكانية تحديد مكان الورم حتى أسبوع واحد قبل التدخل الجراحي، دون الحاجة إلى أخذ المريض إلى دائرة الأشعة يوم العملية». وأشار الدكتور إلى أن تلك الجهود تتواكب مع توجّه وجهود المستشفى لإنشاء وحدة خاصة لتشخيص وعلاج جراحة الأورام، حيث استمرارية في تقديم الأفضل من التقنيات لتشخيص وعلاج المرضى في المملكة. بدورها، قالت الدكتورة الريس إن مرض سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء عالميًا، إذ يشكّل نسبة 37.1% من مجمل الحالات السرطانية المشخّصة بالمملكة. وأفادت في حديث مع «الأيام» أن الحالات ما زالت كثيرة، وأن مملكة البحرين توفر أحدث أنواع العلاجات لأمراض أورام الثدي، بما يتماشى مع المستويات المقدمة عالميًا. وأكدت أن علاج حالات السرطان في البحرين لم يتوقف بسبب جائحة كورونا والظروف الصحية التي مرّت بها البلاد، مشيرة إلى أن الطب والمستشفيات الخاصة في البحرين كان لها الدور الكبير في تقديم الخدمات العلاجية وبأسعار مناسبة للمواطنين والمقيمين. وذكرت أن المستشفى الكندي، بما فيه من جراحــين متخصّصين وآخرين في قسم التخدير، أبدوا تعاونًا كبيرًا في تقديم العلاج للمريضات وبأسعار تنافسية غير اعتيادية لعلاج جميع الجراحات، خاصة المتعلقة بأمراض سرطان الثدي.
مشاركة :