اُختتمت فعاليات أعمال المؤتمر السعودي الدولي للسلامة الصناعية ومنع الخسائر المقام بمدينة الرياض، أمس، بتنظيم من الهيئة العليا للأمن الصناعي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي من خلال تعاونها مع شركائها الدوليين وكبريات الشركات البترولية والصناعية في المملكة وبحضور عدد من المتخصصين والخبراء في السلامة الصناعية في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وكذلك على المستوى الدولي من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.وصاحب المؤتمر معرض لمدة يومين ضم 24 جناحًا لكبريات الشركات البترولية والصناعية، إذْ أبرزت إنجازات الأمن الصناعي في المنشآت البترولية والصناعية في المملكة، وما تقدمه من خدمات متعلقة بالصناعة وتنوعها واستخدام أحدث التقنيات المتطورة في هذا الجانب.كما احتضن المؤتمر أكثر من 13 برنامجا تدريبيا مكثفا بشهادات معتمدة وكذلك 5 جلسات حوارية استهدفت تدريب مئات من شباب وشابات الوطن، وتناولت الجلسات الحوارية الحديث عن أبرز وأهم الموضوعات ذات العلاقة بالسلامة الصناعية وهي : "القيادة والإدارة في مجال السلامة، والتصميم الآمن وكود البناء، والتفتيش في مجال السلامة ومنع الحرائق، والاستعداد والتخطيط للحالات الطارئة وإدارة الأزمات، وكذلك استمرارية الأعمال"وبالإضافة إلى ذلك كانت عناوين البرامج التدريبية تتعلق بشكل مباشر بأهمية التأهيل في عدد من المجالات ومنها : فحص معدات الرفع، والعمل في الأماكن المرتفعة، والتحقيق في الحوادث، وإدارة سلامة المقاولين، والريادة في دراسة المخاطر وقابلية التشغيل، والصحة والسلامة الصناعية، وإجراء التدقيقات ومراجعة أنظمة السلامة، والاستجابة للحوادث وإدارة الأزمات.