احتفلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بإعادة "لوح جلجامش" إلى موطنه الأصلي، العراق، وهو اللوح الذي يحتوي على نقوش تعد من أقدم النصوص الدينية في العالم.  احتفت اليونسكو، في حفل أقيم بمعهد سميثسونيان، في العاصمة واشنطن، بإعادة الولايات المتحدة الأمريكية، رسميا، أحد أقدم الأعمال الأدبية في التاريخ إلى العراق، والمعروف باسم "لوح حلم جلجامش". وهي خطوة وصفتها اليونسكو بـ "الانتصار كبير" في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. ويُعتقد أن "لوح حلم جلجامش" قد نُهِب من متحف في العراق، في أعقاب الصراع الذي حدث عام 1991، وجُلب بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة. وكانت بغداد قد استعادت خلال الصيف الماضي أكثر من 17 ألف قطعة أثرية مهربة من الولايات المتحدة في أكبر عملية استرداد من نوعها في تاريخ البلاد، علاوة على 9 قطع من اليابان و7 قطع من هولندا وقطعة واحدة من إيطاليا، ليكون المجموع الكلي هو 17.338 قطعة خلال هذا العام فقط. وكان المتحف العراقي قد أعيد افتتاحه عام 2015 بعد 12 عاما على نهب محتوياته والتي تقدر بنحو 16 ألف قطعة أثرية إبان اجتياح قوات دولية بقيادة واشنطن للبلاد وإسقاط النظام السابق عام 2003. إذا.. هل ما أعادته الولايات المتحدة يعتبر كل الآثار المهربة إلى هناك أم يُحتمل وجود قطع أخرى غير مسجلة أخذت بطرق غير شرعية؟ وهل لا يزال نزيف تهريب الآثار مستمرا في العراق؟ إلى من توجه أصابع الاتهام داخل العراق في تهريب آثار البلاد؟ أسئلة ضمن غيرها ناقشناها في حلقة جديدة من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب  وكان ضيف اللقاء د. علي النشمي، خبير التراث وأستاذ التاريخ العراقي، من طشقند في أوزبكستان. لمتابعة اللقاء كاملا:  تابعوا RT على