دعا الفائز بنوبل الآداب للعام 2021 الروائي عبد الرزاق غورنا، اليوم الخميس، أوروبا إلى اعتبار اللاجئين الوافدين إليها من إفريقيا بمثابة ثروة، وشدد الكاتب المقيم في المنفى ببريطانيا بعد هروبه من تنزانيا على أن هؤلاء “لا يأتون فارغي الأيدي”. وقال الكاتب في مقابلة مع مؤسسة نوبل إن “كثيرين من هؤلاء (…) يأتون بدافع الضرورة، ولأنهم بصراحة يملكون ما يقدّمونه. وهم لا يأتون فارغي الأيدي”. حضّ على تغيير النظرة إلى “أشخاص موهوبين ومفعمين بالطاقة”. ووصف الكاتب الروائي التنزاني عبد الرزاق غورنا فوزه بجائزة نوبل للأدب لعام 2021 اليوم الخميس، بأنه أمر رائع حقا وقال إن منحه جائزة نالها عدد هائل من الكتَّاب البارعين شرف كبير له. وقال لرويترز عندما سألته عن شعوره “أعتقد أنه أمر رائع حقا، أنا ممتن جدا للأكاديمية السويدية لترشيحي وترشيح عملي”. وأضاف “إنه شيء عظيم، إنها جائزة كبيرة حقا وقائمة ضخمة من الكتاب الرائعين، ما زلت أستوعب الأمر… كانت مفاجئة تامة حتى أنه كان على انتظار سماع الإعلان قبل أن أتمكن من تصديقه”. يكتب غورنا رواياته باللغة الإنجليزية ويعيش في بريطانيا ومن بين أعماله “بارادايس” (الفردوس) و”ديزيرشن” (هجران).