متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس، قال فيها: "قلقون حيال التقارير الواردة من تونس حيال محاكمة صحفيين في المحاكم العسكرية إضافة إلى أوضاع حقوق الإنسان". وأضاف أن واشنطن "تدعو الرئيس التونسي (قيس سعيد) إلى العودة للمؤسسات الشرعية". وأشار أنه "من الضروري أن تفي الحكومة التونسية بالتزاماتها باحترام حقوق الإنسان وفقا للدستور التونسي". كما لفت برايس إلى أهمية أن يستجيب الرئيس التونسي ورئيسة الوزراء نجلاء بودن "لدعوة الشعب لخريطة طريق واضحة". وهذه ليست المرة الأولى التي تعرب فيها الإدارة الأمريكية عن قلقها تجاه الأوضاع في تونس. وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الرئيس التونسي على "احترام الديمقراطية" بعد إعلانه إقالة رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان. وتشهد تونس أسوأ أزمة منذ انطلاق ما يعرف بـ"الربيع العربي" قبل عشر سنوات، فاقمتها قرارات سعيد التي يصفها معارضوه بأنها "انقلاب". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :