تنطلق بعد غد الأحد أعمال الدورة الثانية لملتقى أبوظبي الاستراتيجي الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية ومجلس الأطلسي، ويشارك في الملتقى 300 من السياسيين والدبلوماسيين والاقتصاديين والأكاديميين من 40 دولة، يناقشون جملة من القضايا والملفات الاستراتيجية التي تعني المنطقة العربية بشكل عام ودولة الإمارات ودول الخليج على وجه التحديد، وتحولات السياسة الدولية، فيما يسعى المشاركون من خلال تسع جلسات نقاشية لإيجاد أرضية مشتركة لفهم أفضل للتحديات والفرص الناجمة عن التحولات التي يشهدها الإقليم والعالم وطرح تصورات عملية لحل المشاكل والأزمات القائمة والناشئة. وأكدت الدكتورة ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات أن الملتقى يضع هذا العام تحت مجهر الدراسة والتحليل التحولات الجيوسياسية العالمية ومآلات السياسة الدولية وقضايا الأمن الإقليمي والتحديات التي تمثلها الأنماط والاستراتيجيات الجديدة للإرهاب بهدف فهم عميق للاتجاهات المستقبلية للنظام الدولي وطرح سياسات عملية للاستجابة للتهديدات الماثلة أمام دول المنطقة. وقالت رئيسة المركز إن تركيز الملتقى سينصب بشكل خاص على التحديات الراهنة والناشئة التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وسيقارب الموضوعات الإقليمية من زاوية التغيرات في سياسات القوى الدولية حيالها . (وام)
مشاركة :