تم توقيع اتفاقية بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و«جمعية أيادي الإغاثية - أيادي»، لدعم رفع الكفاءات الشبابية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين. ويتماشى هذا التعاون مع الاتفاق الذي تم إبرامه مؤخرًا بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومبرّة عبدالرحيم الكوهجي، حيث يشكل إحدى أوجه التفيذ للاتفاق المذكور. وقد أقيم حفل التوقيع يوم الأربعاء الماضي بحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ستيفانو بيتيناتو ونورة علي، رئيسة جمعية أيادي، وذلك بحضور محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي لمبرّة عبدالرحيم الكوهجي. ويواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تطوير البرامج والمبادرات بما يتماشى مع خطة عمل حكومة البحرين للفترة 2019-2022 بشكل فعّال دعمًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة. ومن خلال التعاون مع مؤسسات كمبرّة عبدالرحيم الكوهجي وجمعية أيادي، يسعى البرنامج الإنمائي إلى التواصل مع المجتمع المدني ومنظمات القطاع الخاص لتعزيزالأولويات الاستراتيجية للمملكة في مجال بناء قدرات الشباب وتمكينهم. ومن بين هذه المبادرات برنامج القيادات الشبابية في نسخته السابعة، والتي دُشنت رسميًا يوم 28 أغسطس 2021، وهو مشروع يشمل كافة الدول العربية ويرعاه المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حيث بدأ عام 2015، وذلك لبناء شبكة نشطة تركز جهودها على بناء القدرات الشبابية في مجالي الابتكار والتنمية المستدامة. ويهدف البرنامج إلى تمكين جيل من القيادات الشابة من الذكور والإناث، وصانعي التغيير، والمبتكرين الاجتماعيين، من تنمية قدراتهم في تعزيز الحلول لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في بلدانهم والمنطقة العربية. وتعليقًا على هذا التعاون، قال ستيفانو بيتيناتو: «إن «أيادي» هي واحدة من أنشط الجمعيات التي تخدم الشباب في برنامج القيادات الشبابية. وبتفاعلنا مع مبرّة عبدالرحيم الكوهجي وجمعية أيادي، لاحظنا وجود اهتمام مشترك لدى المؤسستين لتعزيز تنمية الشباب. وتأسيسًا على ذلك، قمنا، بالتوفيق بين العرض والطلب، والتأكّد أنه من خلال مساهمة سخيّة من المبرّة، يمكن لجمعية أيادي دعم المعرفة والعمل في المجال الشبابي وغيرها من المشاريع الشبابية في المستقبل». وقد انضمت جمعية أيادي إلى اللجنة الوطنية لبرنامج القيادات الشبابية للسنة الرابعة على التوالي. وقالت نورة علي: «لطالما كانت جمعية أيادي تحت قيادة وإدارة الشباب، وهي حريصة على ضمان المشاركة المباشرة للشباب في المشاريع والفعاليات الإنسانية. وسيكون التعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأيادي خطوة مهمة لتوسيع نطاق تأثير وتطوير قدرات الشباب في البحرين ليصبحوا صناع التغيير الفعالين في مجتمعاتهم المحلية ويساعد على تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد».
مشاركة :