حققت شهد بنت ضياء بن حسن آل قيصوم الطالبة السعودية بالمدرسة الثانوية الثالثة في قطاع القطيف المركز الثالث في مسابقة تحدي القراءة العربي الموسم الخامس 2020م، وذلك من بين خمسة مرشحين تأهلوا للمرحلة النهائية في تصفيات هذه المسابقة على مستوى العالم العربي ودول العالم. وتوجت الطالبة في الحفل الختامي للمسابقة، الذي رعاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي في وقت سابق بدار أوبرا دبي، ونجحت الطالبة بتحقيق المركز الثالث من بين 21 مليون طالب وطالبة، يمثلون 52 دولة عربية وأجنبية، بمنافسة ضمت 96 ألف مدرسة بإشراف 120 ألف مشرف. وخاضت الطالبة مسابقة شرسة انحصرت في خمسة طلاب متأهلين هم: الطالبة سارة بنت أحمد الضعيف -مدرسة ابن سليمان الروداني الثانوية التأهيلية بتارودانت- المغرب، والطالب عبدالله بن محمد أبو خلف -مدرسة الهدى المحمدي بعمان- الأردن الذي نال اللقب، والطالب عبدالرحمن بن منصور عبد المقصود -مدرسة الفاروق عمر الثانوية العسكرية بالإسماعيلية- مصر، والطالبة يسرا بنت محمد الإمام -مدرسة مؤسسة القبس بالخرطوم- السودان، إضافة للطالبة شهد بنت ضياء آل قيصوم -القطيف، السعودية-، التي حققت إنجازات كبيرة في هذا المجال، منها تحقيق المركز الأول على مستوى مدارس البنات في المملكة. إلى ذلك هنأ مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله القرني الطالبة شهد آل قيصوم وذويها ومعلماتها، مشيداً بكفاءتها الأدبية التي ارتكزت عليها في تحقيق هذا المركز على مستوى 52 دولة عربية وأجنبية، وهو مركز مرموق يكشف عن موهبة فريدة وكفاءة مستحقة، معبراً عن شكره وتقديره لمكونات وركائز البيئة التعليمية الحاضنة، التي هيأت المناخ اللازم للطالبة شهد، وأسهمت في إعدادها، وتطوير أدائها، وإكسابها مهارات متنوعة، أدت إلى تقلدها هذا الإنجاز العالمي، خاصاً بذلك أسرتها وذويها، والمساعدة للشؤون التعليمية بالمكتب نهى بنت عبدالله الحديثي، ومنسقة تحدي القراءة العربي بقطاع القطيف المشرفة التربوية كفاح بنت حسن المطر، وقائدة المدرسة الثانوية الثالثة بتاروت نجاح بنت عيسى آل عبد رب النبي، ومنسقة تحدي القراءة العربي في المدرسة المعلمة المميزة فاطمة بنت عبدالله البحراني. يشار إلى أن مسابقة تحدي القراءة العربي انطلقت عام 2015م ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مستهدفة رفع الوعي بأهمية اللغة العربية، وإعادة إحياء عادة القراءة لدى الطلبة العرب، وتكريسها أسلوب حياة، وخلق أجيال مثقفة من خلال التزام كل طالب وطالبة بقراءة 50 كتاباً كل عام دراسي.
مشاركة :