أوصى القاضي برفض دعوى قضائية ضد كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد بعد اتهامه باغتصار كاثرين مايورغا قبل نحو 12 عاما. وقالت صحيفة ”ذا صن“ البريطانية إن جناح مانشستر يونايتد البالغ عمره 36 عامًا والذي عاد إلى أولد ترافورد في أغسطس/ آب الماضي تقدم بمعارضة ضد قضية كاثرين مايورغا المدنية بعد عامين من إسقاط تحقيق جنائي ضده. وحاول محاموه إلغاء الدعوى، زاعمين أن محاميها وضع يديه على مئات الصفحات من المراسلات المسروقة بين رونالدو وفريقه من المحامين. وزُعم محامو رونالدو أن وثائق ”فوتبول ليكس“ تعرضت للاختراق من المهاجم البرتغالي وممثليه، قبل أن يتم تمريرها إلى فريقها القانوني. وخلص القاضي الأمريكي دانيال ألبريغتس إلى أن فريق المحاميين الخاص بمايورغا أخطأ عندما حصل على وثائق مسروقة. وقال بيتر كريستيانسن، محامي رونالدو: ”نحن سعداء بمراجعة المحكمة المفصلة لهذه المسألة واستعدادها لتطبيق القانون بشكل عادل والتوصية برفض الدعوى المدنية ضد رونالدو“. وزعمت السيدة مايورغا أن رونالدو اعتدى عليها جنسياً في غرفة فندق في لاس فيغاس في عام 2009. وقد تمت تسوية الدعوى الأولية ضد رونالدو خارج المحكمة في عام 2010، بعدما منح مايورغا 375 ألف جنيه إسترليني نظير عدم إفشاء الأمر ورفع دعوى قضائية. ومع ذلك، في عام 2018، أعادت فتح قضيتها المدنية في محاولة لإلغاء تسويتها الأولية. وقالت إن الصفقة الأصلية التي حصلت بموجبها على المبلغ المالي من رونالدو قد وقعت تحت الإكراه. ولقد أرادت 18 مليون جنيه إسترليني مقابل ”الألم والمعاناة الماضية“، و18 مليون جنيه إسترليني أخرى لـ ”الألم والمعاناة في المستقبل“ بالإضافة إلى 18 مليون جنيه إسترليني أخرى كتعويض عقابي. لكن فريق المحامين التابع لرونالدو طلب رفض الدعوى، زاعمًا أن فريق محامي مايورغا قدم سرًا أوراقًا مسروقة للشرطة في لاس فيغاس لمحاولة إعادة فتح القضية. وزعموا أن ليزلي ستوفال، المحامية الرئيسية لمايورغا، أخفقت في الكشف عن مئات الوثائق المتعلقة بتحقيقات الشرطة، التي اخترقها موقع فوتبول ليكس. وفي توصية القاضي ألبريغتس قال: ”لا يمكن للمحكمة معرفة أي الحقائق في الشكوى تأتي من ذاكرة مايورغا وتلك التي تأتي من وثائق فوتبول ليكس. لا توجد طريقة ممكنة للمضي قدمًا في هذه القضية حيث لا تستطيع المحكمة تحديد الحجج والشهادات التي تستند إلى هذه المستندات“. وأمام ممثلي السيدة مايورغا 14 يومًا لاستئناف الحكم برفض الدعوى المدنية. وأعلن مكتب المدعي العام لمقاطعة كلارك في لاس فيغاس عام 2019 أنه لن يحاكم رونالدو، وقال في بيان: ”بناءً على مراجعة المعلومات المقدمة في هذا الوقت، لا يمكن إثبات مزاعم الاعتداء الجنسي من قبل كريستيانو رونالدو بما لا يدع مجالاً للشك. لذلك، لن يتم توجيه أي اتهام له“.