لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل تحدد الفائزين لدورة عام 2016

  • 10/30/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل، الجائزة العالمية التي تكرّم رواد الطاقة والتنمية المستدامة في دولة الإمارات، أمس، أنها اختارت ثمانية فائزين ضمن أربع من فئات الجائزة الخمس لدورة عام 2016. وسيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم في حفل خاص يقام عقب افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة في 18 يناير/كانون الثاني 2016. اختارت لجنة التحكيم إضافة إلى ثلاثة فائزين من أصل 10 مرشحين نهائيين لفئات الشركات الكبيرة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية، أيضاً خمسة مشاريع فائزة من أصل 14 مشروعاً مقترحاً تم تقديمها ضمن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، بواقع فائز واحد من كل من إفريقيا والأمريكتين وآسيا وأوروبا وأوقيانوسيا. وسوف تستمر مداولات اللجنة في الأسابيع المقبلة لاختيار الفائز عن فئة أفضل إنجاز شخصي. تأثير الجائزة العالمي وقال أولافور راجنار جريمسون، رئيس جمهورية آيسلندا ورئيس لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل، أثناء حديثه مع الإعلاميين عقب انتهاء عملية التقييم: إن العدد القياسي من طلبات المشاركة التي تلقتها جائزة زايد لطاقة المستقبل في دورتها الحالية يعكس قوة الجائزة وتأثيرها العالمي، وهذا يمثل شهادة على الدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات من خلال تكريم المبدعين وتشجيعهم على تقديم حلول مبتكرة وفاعلة في مجال التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة. إن الفائزين الذين تم اختيارهم يمثلون قدوة ومصدر إلهام لجميع المهتمين ببناء مستقبل نظيف ومستدام. من جانبه، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة والمدير العام لجائزة زايد لطاقة المستقبل: في دورتها الثامنة، أصبح التأثير العالمي لجائزة زايد لطاقة المستقبل أكبر وأوسع، حيث ساهمت في التأثير بشكل إيجابي في حياة أكثر من 150 مليون شخص حول العالم من خلال تسهيل الوصول إلى الطاقة والحصول على المياه والغذاء. ونحن فخورون بما حققته الجائزة من نجاحات كان لها بالغ الأثر في تحسين حياة الكثير من المجتمعات في جميع أنحاء العالم. مستقبل مستدام للإنسانية وأضاف: مع زيادة الاهتمام بالحوار العالمي المرتبط بالطاقة وتغير المناخ، يزداد إدراكنا لأهمية إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان من أول المنادين بالعمل على بناء مستقبل مستدام للإنسانية. وتستمر القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بالسير على هذا النهج، حيث وضعت محاور الاستدامة في صميم خطط التنمية سواء على المستوى المحلي، أو من خلال المشاريع التنموية التي تنفذها في مختلف أنحاء العالم. وباجتماع لجنة التحكيم، تختتم عملية التقييم المكونة من أربع مراحل في هذه الدورة المميزة التي سجلت رقماً قياسياً في عدد طلبات المشاركة التي بلغت 1437 طلباً متجاوزة دورة العام السابق بأكثر من 300 طلب تم تقديمها من 97 دولة. وتضم لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل نخبة من الشخصيات البارزة من مستوى رؤساء الدول وخبراء الطاقة، إلى جانب شخصيات عالمية معروفة بدعمها الدائم للجهود الرامية إلى تسريع نشر حلول الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. 3 أعضاء جدد وشهدت لجنة التحكيم في دورة عام 2016 انضمام ثلاثة أعضاء جدد، هم فيليبي كالديرون، رئيس المكسيك السابق، والدكتورة أمل القبيسي، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين في مجموعة اليانز ورئيس مجلس الرئيس أوباما للتنمية العالمية. ويتولى الرئيس الآيسلندي أولافور راجنار جريمسون، رئاسة لجنة التحكيم التي تضم كلاً من نائب رئيس اللجنة الدكتور هان سيونغ سو، رئيس الوزراء السابق لجمهورية كوريا، وعدنان أمين، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وكاثي كالفين، الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة الأمم المتحدة، وأحمد علي الصايغ، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، وراتان تاتا، الرئيس الفخري لمجموعة تاتا صنز، والسير ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة فيرجن. المرشحون النهائيون عن كل فئة الشركات الكبيرة: بي واي دي، إيبردرولا، إنفوسيس. المشاريع الصغيرة والمتوسطة: غرين إنرجي آند بايوفيول، غرينلايت بلانيت، أوف. غريد: إلكتريك. المنظمات غير الربحية: كوبرنيك، منظمة إس إن في الهولندية للتنمية، سولار إيد، مؤسسة الخدمات الريفية. الجائزة العالمية للمدارس الثانوية: إفريقيا: مدرسة مفانتيسبيم من غانا، مدرسة إس أو إس إتش جي شيخ الثانوية، مدرسة أبارسو للعلوم والتكنولوجيا من الصومال. الأمريكتان: مدرسة مانويل بيكاسوتي الثانوية من بوليفيا، المدرسة المهنية التقنية الثانوية من المكسيك، مؤسسة غابرييل بلازاس التعليمية من كولومبيا. آسيا: كلية ماهيندرا العالمية المتحدة من الهند، الكلية الملكية من سري لانكا، أكاديمية العلوم من كوريا. أوروبا: كلية بلفيدير من إيرلندا، مركز الأبحاث العلمية الطلابية من ألمانيا. أوقيانوسيا: مدرسة كشمير الثانوية من نيوزيلندا، مدرسة هونفيل الثانوية من أستراليا، ومركز لوم للتدريب الريفي (فانواتو).

مشاركة :