انتقل إلى جوار ربه والدي معلمي وأستاذي وقدرتي وجامعتى الكبرى والدي الغالي سعيد بن ناصر حمدان فجر الأربعاء ١٤٤٣/٢/٢٩هـ الموافق ٢٠٢١/١٠/٦م ‏ بعد عمر يناعز ١٢٠ عاماً حيث لم يطق فراق والدتي الغالي فاطمة بنت عبدالله حمدان ولم يتحمل بعدها وشعر بفراغ كبير بعد مغادرتها لدنيانا في رجب ١٤٤٣هـ فأصابته صدمة نفسية ولحق بها بعد ٧أشهر و٢٣ يوماً رحمهما الله وجعلهما في جنات النعيم على سرر متقابلين. وقد عرف عن الوالد خلقه الجميل وتعامله الصادق وابتسامته المشرقة وحبه لعمل الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين وجبر خواطر المنكسرين احترامه لنفسه وللآخرين ووقوفه إلى جاتب الكثيرين ممن يطرقون بابه في حاجة ملحة أو مساعدة عاجلة. ويذكره كبار السن في خميس مشيط ومنطقة عسير بأكملها بالخير ويؤكودن بأنه كان عصامياً في حياته حيث بنى نفسه بنفسه بعد توفيق الله له وأنجب وزوجته غفر الله لهما بنين وينات صالحات وقدموهم لخدمة الدين والوطن والقيادة فكانوا أعضاء نافعين ومنتجين في مسيرة وطنهم. كما يؤمد كثير من الناس ممن عاصروه في عصور سابقة بأنه كان رجلاً شجاعاً ومعطاءً وصامتاً لا يحب كثرة الكلام وإذا تحدث كان حديثه مفيداً وصادقاً. كما كان رحمه الله ملازماً لمسجده ومحافظاً على صلواته وأداء زكاة أمواله ومبادراً في أعمل تطوعية واجتماعية متنوعه. رحم الله والدنا الغالي وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وجمعه بوالدتي الغالية في جنات النعيم.