«الموضة مع فوغ».. دبي تستقطب مشاهير الأزياء

  • 10/30/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن، أمس، عن انطلاق الدورة الثالثة من تجربة الموضة من فوغ في دبي 2015، التي تنظمها شركة إعمار العقارية بالتعاون مع مجلة فوغ إيطاليا، وبدعم من مجلس دبي للتصميم والأزياء، وذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد في مبنى أنيكس. مشاركات وجلسات نقاشية يشارك في الحدث كوكبة من ألمع مشاهير الموضة في العالم ومنهم عارضة الأزياء السابقة وكاتبة الأغاني والمغنية الإيطالية كارلا بروني، وكريستيان لوبوتان، المؤسس والمدير التنفيذي لدار لوبوتان، وعدد من المؤسسين لدور أزياء عالمية، كما يحتفي بثمانية من المصممين ودور الأزياء من خلال عرض أزياء خاص لهم. كما تقام مجموعة من المحاضرات وجلسات النقاش التي يديرها نخبة من أعلام القطاع، فيقود الجلسات كريستيان لوبوتان. وتسلط تجربة الموضة من فوغ في دبي 2015 الضوء على أحدث صيحات الموضة، وتعرض إبداعات مجموعة من دور الأزياء، بمشاركة مجموعة من مشاهير الموضة، فضلاً عن إيجاد منصة للمواهب الناشئة لعرض تصاميمهم على مدار يومين في دبي مول. ويحمل الحدث في هذه الدورة إطلاق النسخة الأولى من مسابقة استكشاف المواهب، التي تركز على المصممين الشباب في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا. يقدم 25 مصمماً نجحوا في الوصول إلى المرحلة النهائية من المسابقة بفرصة عرض تصاميمهم خلال الحدث على مدى يومين، كما أقيم أمس عرض للأزياء استضاف نخبة من نجوم الموضة. وقال رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، محمد العبار أسهمت الدورتان السابقتان من (تجربة الموضة من فوغ في دبي) في ترسيخ مكانة دبي عاصمة للموضة مع توفيرها بنية تحتية عالمية المستوى لقطاع تجارة التجزئة، وترحيبها بالمتسوقين من مختلف أنحاء العالم بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي. وأضاف توفر هذه الفعالية منصة محفزة للمواهب الواعدة الذين مهدت للعديد منهم طريق الوصول إلى العالمية، كما أننا واثقون بقدرة هذا الحدث على إرساء معايير جديدة في القطاع، وتأكيد موقع دبي وجهة أولى للإبداع بشتى أساليبه التعبيرية. بينما أكدت رئيس تحرير مجلة فوغ إيطاليا تركيزهم على إثراء فعاليات الحدث منذ دورته الأولى، ليصبح منصة رائدة لاجتذاب أبرز المواهب المبدعة وأكثرها تميزاً، مشيرة إلى أن أهمية الحدث لا تقتصر على ترسيخ مكانة المدينة وجهة مميزة لتعزيز الحوار العالمي حول الموضة فحسب، وإنما للمساهمة بتنشئة جيل جديد من المصممين الشباب الذين يحملون مواهب ابداعية فريدة، خصوصاً من خلال مسابقة هوز اون نيكست؟. وقالت الرئيس التنفيذي لمجلس دبي للتصميم والأزياء، ناز جبريل إن هذه الاحتفالية تستمد اليوم زخماً عالمياً أكبر بفضل مساهمتها في استكشاف ورعاية وتشجيع المصممين الناشئين، كما يعد الحدث متمماً لرؤية (مجلس دبي للتصميم والأزياء) الرامية إلى تنشئة جيل جديد من المصممين وخبراء الموضة في دبي بهدف تعزيز الاقتصاد الإبداعي للمدينة، ولفتت إلى السعي من أجل تنظيم أسبوع دبي للأزياء في العالم العربي، الذي سيدعم تصميم الأزياء في المنطقة وفي الدولة، وسينطلق العام المقبل. وقال المشارك الفلسطيني المقيم في دبي، فيصل الملك، عن طبيعة مشاركته، لـالإمارات اليوم: دخلت عالم تصميم الأزياء من خلال دراستي تصميم الأزياء في باريس، وأقدم الأزياء النسائية من خلال تراثنا، وكانت المجموعة الأولى التي قدمتها بالأقمشة اليونانية، بينما اليوم دمجت الأقمشة الخاصة بي من تونس، وأستخدم التراث بأسلوب عصري، وأضاف أن وجودي ضمن 25 مصمماً في المسابقة، يعد تحدياً جديداً وفرصة مميزة، وستحمل مجموعتي تصاميمي لصيف 2016، وتقدم خزانة كاملة للمرأة، فتشمل كل ما تحتاج إليه. أما القصة اليابانية التي تروي حكاية فتاة تموت ليلة زفافها، فهي التي استوحى منها المصمم اللبناني، ايليو أبوفيصل، تصاميمه، مؤكداً أن المجموعة تتسم بكونها دراماتيكية وتحمل الكثير من الرموز التي تعبر عن الجمال والحياة الأبدية. أما القصات والألوان فلفت إلى كونها ستكون من درجات ألوان الباستيل الحزينة، بينما التطريز هو سبيله في التعبير عن القصة أكثر من القصات. ونوه المصمم الشاب بأن التصميم كان حلمه منذ الصغر، ويعمل بجد كي يصل إلى هدفه، خصوصاً أن المنافسة الخاصة بالتجربة تحمل الكثير من الاستكشاف، فحتى عدم الربح يعد تجربة مهمة. بينما اعتبر الانطلاقة من دبي يحمل الكثير من التحديات، خصوصاً أن هناك مجموعة كبيرة من المصممين، وعلى المصمم أن يكون على ثقة بما يقدم كي يثبت نفسه وأصلية التصاميم التي يقدمها. مريم العميرة مصممة إماراتية تشارك في التجربة من خلال مجموعة من الفساتين المستوحاة من عمارة دبي، حيث لفتت إلى أن الإيحاء في المجموعة كان من خلال طريقة القص، والبساطة غير الاعتيادية في القطع، كما أن الشكل الخارجي للفساتين مختلف وغير مألوف، ولفتت العميرة إلى أنها قدمت في مجموعة سابقة تصاميم مستوحاة من العمارة القديمة والجديدة، وفي هذه المجموعة يستكمل هذا التأثر، ويبدو ذلك من خلال الأقمشة، وتوقعت أن تكون المشاركة بمثابة تعرف للتطور في الخطوات المقبلة. وشددت على أن الخطوة المقبلة التي تعمل عليها اليوم هي الهوت كوتور، بينما تترك خوض غمار العباية إلى وقت لاحق، بعد أن تتمكن من عالم الهوت كوتور كونه المجال الأصعب، الذي يحمل الكثير من التحديات. بينما وصف المصمم السنغافوري، ماكس تان، المجموعة التي سيقدمها في المنافسة بكونها تصاميم غير مرسومة، ومصممة بشكل مباشر. ورأى المنافسة مميزة في إيجاد منصة للعرض للمصممين الشباب، مشيراً إلى أن تصاميمها تتميز بتفاصيل في القصات، آملاً أن تجد مجموعته إقبالاً في السوق الإماراتية، بعد أن نجح في الكويت وقطر. في المقابل تتسم مجموعة المصمم اللبناني، حسين بظاظا، لربيع وصيف 2016، بكونها مستوحاة من الحضارة الإيرانية، مشيراً إلى أنه يأمل أن تلقى إعجاب الحكام، ومشدداً على أنه لا يعود إلى أزياء الثقافة التي يقدمها كي لا تكون تصاميمه شبيهة بالفلكلور، بل يقدم التصاميم المرتبطة بالبلد والعمران وهذا يجعل القصات غير مألوفة. ورأى أن التجربة مع فوغ تجربة مميزة، فاختيار المجموعة التي ستكون في النهائيات من المحطات المهمة للمصمم، خصوصاً أن دبي تعد مركزاً للكثير من مجلات المتخصصة بتصميم الأزياء، ورأى أن ما يميز عمله هو المزج بين الكوتور والملابس الجاهزة، فمن خلال المزج بين القطع التي يصممها يمكن ابتكار ملابس عملية للمرأة.

مشاركة :