الحجرف: مفاوضات التجارة الحرة بين بريطانيا ومجلس التعاون خطوة نحو تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين

  • 10/9/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رحب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإعلان وزيرة التجارة الدولية في بريطانيا، آن ماري تريفيليان عن إطلاق الاستشارات العامة لمفاوضات التجارة الحرة بين بريطانيا ومجلس التعاون، والذي جاء بالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي الأمين العام إلى العاصمة البريطانية لندن، والتي بدأت أمس الخميس وتستمر لمده يومين. وأكد الأمين العام بأن الإعلان يمثل خطوة نحو تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين لخدمة المصالح المشتركة. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت اليوم الجمعة الموافق 08 أكتوبر 2021م، بين الجانبين في العاصمة البريطانية لندن. حيث التقى الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام بالسيدة آن ماري تريفيليان، وزيرة التجارة الدولية، وكذلك السيد رانيل جايا ورادينا، وزير الدولة البريطاني للتجارة الدولية، وبحضور الأستاذ عبدالرحمن أحمد الحربي، رئيس الفريق التفاوضي الخليجي، ومشاركة معالي الأستاذ زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين، عبر الاتصال المرئي. وأعرب الأمين العام عن تطلعه لاستكمال هذه المفاوضات مع بريطانيا والتي ستعمل على تعزيز التكامل الاقتصادي بين الجانبين، وفتح الأسواق أمام الشركات الخليجية والبريطانية، وتعزيز التعاون الاقتصادي بتوسيع التجارة والاستثمار بين الجانبين. من جانبها أكدت وزيرة التجارة الدولية، آن ماري تريفيليان أن دول مجلس التعاون الخليجي تعد شريكًا تجاريًا مهمًا، حيث بلغت صادرات المملكة المتحدة ما يقرب من 22 مليار جنيه إسترليني والتجارة الثنائية بقيمة تزيد عن 30 مليار جنيه إسترليني في عام 2020. ومن شأن اتفاقيه التجارة الحرة أن تنتقل بالعلاقة إلى المستوى التالي في صناعات المستقبل مثل التجارة الرقمية والخدمات والنمو الأخضر. وأضافت بأنه يمكن لشركات الخدمات المالية والرقمية جنبًا إلى جنب مع مقدمي خدمات التعليم والرعاية الصحية، تعزيز مكانتها في منطقة تحظى بتقدير كبير في المملكة المتحدة. واستطردت تريفيليان قائلة: تعد اتفاقية التجارة مع مجلس التعاون الخليجي فرصة كبيرة لتحرير التجارة مع سوق متنامية للأعمال البريطانية، وتعميق العلاقات مع منطقة حيوية تخدم مصالحنا الاستراتيجية. ونحن نسعى إلى اتفاقية حديثة وشاملة تكسر الحواجز التجارية أمام سوق ضخم للأطعمة والمشروبات وفي مجالات مثل التجارة الرقمية والطاقة المتجددة . وصرح وزير التجارة الدولية رانيل جاياوردينا: تعد الدول التي تشكل مجلس التعاون الخليجي معًا، واحدة من أكبر شركائنا التجاريين والاستثماريين، وتضم أكثر من 50 مليون شخص، ونحن مصممون على إبرام صفقة من شأنها تعزيز علاقاتنا وجذب الاستثمار وتعزيز الفرص التجارية وتوفير فوائد كبيرة للأعمال في الجانبين.

مشاركة :