أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن بلاده لن تحافظ على وجودها العسكري في مالي لفترة طويلة. ماكرون يرفض مجددا تقديم الاعتذار بشأن التاريخ الاستعماري الفرنسي في إفريقيا وقال: "أعتقد أن فرنسا ليس مقدرا لها أن تحافظ على وجودها العسكري في مالي لفترة طويلة. ولهذا السبب نقوم حاليا بإغلاق قاعدتنا العسكرية في تيساليت وكيدال شمال مالي.. هدفنا ليس أن يكون لدينا جيش وقواعد". وأضاف: "أريد أن نغلق قواعدنا العسكرية في أسرع وقت ممكن، لكن هذه العملية مرتبطة بإعادة مالي دولة قوية، وأيضا بتنفيذ مشاريع استثمارية". وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال منتدى إفريقيا - فرنسا، والذي تعرضت فيه باريس لانتقادات شديدة من قبل عدد من المشاركين الأفارقة وعلى وجه الخصوص، دعا المدون السنغالي شايك فال فرنسا إلى "التوقف عن التعاون مع الرؤساء الدكتاتوريين". واتهمت تشاد وغينيا وساحل العاج فرنسا بـ"دعم الديكتاتوريين الذين يتلاعبون بالدستور" من أجل البقاء في السلطة. وردا على ذلك، أكد ماكرون أنه "في مثل هذه البلدان، خفضت فرنسا بشكل حاد المشاريع الاستثمارية المنفذة على المستوى الحكومي الدولي، وتقوم الآن بتنفيذها مع المجتمع المدني". Oui la France a une responsabilité. Il faut la reconnaître. Il faut assumer de la porter. Car avec la question de la reconnaissance, il y a la politique de la promesse. pic.twitter.com/OExuEhn06I — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 8, 2021 المصدر: "نوفوستي" تابعوا RT على
مشاركة :