ثقافي / معرض الرياض الدولي للكتاب ينظم ندوة بعنوان معالجة اللغة والذكاء الاصطناعي

  • 10/9/2021
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 02 ربيع الأول 1443 هـ الموافق 08 أكتوبر 2021 م واس نظّم معرض الرياض الدولي للكتاب ندوة حوارية بعنوان "معالجة اللغة والذكاء الاصطناعي"، ضمن الأنشطة والفعاليات المقامة على هامش المعرض، الذي يأتي تحت شعار "وجهة جديدة، فصل جديد"، ويستمر حتى العاشر من أكتوبر الجاري. وأوضح أستاذ اللغويات الحاسوبية المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله الفيفي خلال الندوة، أن منطقة التقاطع بين اللغة العربية كتخصص إنساني، وبين الحاسب الآلي وهو تخصص علمي، تكمن في توظيف كل منهما لخدمة الآخر، بهدف تعليم الحاسب الآلي فهم اللغة البشرية، والقدرة على إنتاج اللغة البشرية عبر هذه المساحة بين اللغة والحاسب. وذكر الفيفي أن العمل الذي يقوم به المتخصصون في اللغة العربية هو اللغويات الحاسوبية، إذْ تتكفل بتهيئة اللغة من خلال القواعد والمصفوفات والصوتيات للاستخدام التقني، أما الجانب الحاسوبي فإنه يتعلق بحوسبة اللغة والنمذجة، وهو دور المتخصصين في الحاسب. وأضاف، أن من أهم تطبيقات معالجة اللغة هي تحويل المعاجم العربية الورقية التي لها مفتاح بحث ومدخل معجمي، إلى معاجم تقنية سهلة الاستخدام، وليس مجرد نقل المكتوب إلى إلكتروني، وكذلك استخراج المصطلحات وترتيب المعاني عبر توفير أدوات شيوع المعنى، مؤكداً أهمية تحقيق المعايير في مدونات أبحاث الذكاء الاصطناعي، التي تنقسم إلى التمثيل -وهو ما يخص اللغة بشكل عام-، والتوازن بين اللغة المنطوقة والمكتوبة، للوصول إلى نتائج صحيحة، وهو الدور الذي يؤديه مجمع الملك سلمان للغة العربية. وأشارت الحاصلة على شهادة الدكتوراه في علوم المكتبات الدكتورة سارة الحمود، إلى أن تحويل اللغة العربية عايش ثلاث موجات، الأولى المعالجة الطبيعية،التي بدأت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، مع شركة صخر، والمهندس محمد الشارخ، وهي أول من أنتج المحلل الصرفي والدلالي للغة العربية والترجمة الآنية، ونظام التعرف على خط اليد. أما الموجة الثانية فكانت ما بين ٢٠٠٠ و٢٠١٠م، وهي عبر اهتمام الجامعات حول العالم بتعلم الآلة ومن بين مستهدفاتها اللغة العربية، الذي بدوره طوّر خوارزميات الترجمة، وتحليل النصوص واكتشاف الأسماء، واستنباط المعاني، فيما بدأت الموجة الثالثة في ٢٠١٠م مع ظهور مصادر اللغة في الجامعات العربية من أجل معالجة اللغة الطبيعية، موضحة أن البيانات هي النفط الجديد، والبيانات اللغوية تحديداً استفادت من المدونات اللغوية من أجل توفير أمثل للخوارزميات الذكية. // انتهى // 23:17ت م 0149 www.spa.gov.sa/2293740

مشاركة :