لا شك شهد الجميع دور المجتمع ككل في أزمه وجائحة كورونا، والأكيد هناك فئة دورهم كان وما زال واضح وبارز جدا، وهم الطاقم الطبي الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على بلد بأكمله معرضين انفسهم للخطر. سبق أن تكلمت عن دور كل طيب وممرض ومتطوع في هذه الازمة، وأن دورهم معروف وظاهر أمام العالم أجمع، وبفضل من الله ثم توجيهات القيادة الرشيدة ووقفة كل مواطن ومقيم مخلص لهذه الأرض جعلنا في مصاف الدول المتقدمة في تخطي هذه الجائحة بخطة قيادة فذة. اليوم أود أن اشكر أشخاصا كانوا بالنسبة لي وللجميع عمودا فقريا أساسيا في مركز البحرين الدولي للمعارض (كوفيد-19) منذ بداية المركز في شهر ثلاثة إلى أن تم إغلاقه، واستمروا في عطائهم في مراكز الفحص وكذلك التطعيمات في مجمع سترة، إذ بذلوا كل ما بوسعهم منذ البداية، هذه كلمة حق ولا بد ان نشكرهم ونقدر عطاءهم، واليوم بعد عمل دام أكثر من عام ونصف رجعوا إلى اقسامهم الرئيسة في وزارة الصحة، فنتمنى لهم كل التوفيق والنجاح، وهم (د.علي مبارك، د.ميثم علي، د.السيد علي، د.حسن المحسن، د.آلاء مبارك، د.ريم جعفر).. كنتم قادة مميزين وروحكم الحلوة لن ننساها، وعملكم كخلية النحل على مدار 24 ساعة مصدر فخر لكل بحريني، لأنكم شباب بحريني معطاء ووقفتكم مع الغالية البحرين سنتذكرها جميعا. اسأل الله التوفيق لكم في حياتكم العملية والعلمية، وكلي ثقة أن لكم مستقبلا بارزا في اقسامكم ان شاء الله، وبإذن الله بوجود أبناء البحرين من أطباء ومتطوعين وممرضين سنظل في هذا الضوء الأخضر وتكون ايامنا خضراء بتعاون المجتمع ككل، حفظ الله المملكة الغالية من كل شر ومكروه.