أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعيد 26 عملا فنيا إفريقيا، من بينها عروش ملكية ومذابح احتفالية وتماثيل مقدسة، إلى دولة بنين في وقت لاحق من هذا الشهر. وأضاف ماكرون أن ذلك يعد جزءا من خطط فرنسا التي وعدت بها منذ فترة طويلة لإعادة الأعمال الفنية المسلوبة من إفريقيا خلال الحقبة الاستعمارية. وأجريت مناقشات منذ سنوات بشأن إعادة الأعمال الفنية التي تعود إلى عصر مملكة داهومي في القرن التاسع عشر. ويحتفظ بهذه الأعمال الفنية التي يطلق عليها "كنوز أبومي"، بمتحف كي برانلي في باريس. ويضم المتحف الواقع قرب برج إيفل، آلاف الأعمال الفنية المأخوذة من المستعمرات الفرنسية السابقة. وقال ماكرون إن 26 قطعة سيتم إعادتها في نهاية أكتوبر "لأن إعادة هذه الأعمال إلى إفريقيا يعني أن تمنح الشباب الأفريقي فرصة الوصول إلى ثقافتهم". وما يزال من غير الواضح متى ستصل هذه القطع تحديدا إلى بنين. وقال ماكرون لمجموعة من الشخصيات الثقافية الإفريقية في تجمع "إفريقي - فرنسي" بمدينة مونبلييه الجنوبية، "نحتاج إلى أن نكون صادقين مع أنفسنا.. كان هناك نهب استعماري، هذا صحيح تماما". وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن أعمال فنية أخرى أعيدت بالفعل إلى السنغال وبنين، وأنه من المقرر إعادة أعمال فنية إلى ساحل العاج. المصدر: أ ب تابعوا RT على
مشاركة :