وقف قاض اتحادي أمريكي إلى جانب محامي كريستيانو رونالدو ضد امرأة كانت قد رفعت دعوى قضائية للحصول على أموال أخرى أكثر من 375 ألف دولار تلقتها مقابل الصمت عام 2010، بعد أن قالت إن نجم كرة القدم الدولي اغتصبها في لاس فيغاس. وفي توصية قاسية للقاضي الذي ينظر في القضية ألقى قاضي الصلح دانيال ألبريغتس باللوم على ليزلي مارك ستوفال محامي عارضة الأزياء صاحبة الدعوى كاثرين مايورغا، لإسناد القضية على وثائق مسربة ومسروقة، قال ألبريغتس إنها كانت اتصالات مميزة بين رونالدو ومحاميه. وكتب ألبريغتس في توصيته إلى قاضية المقاطعة الأمريكية جنيفر دورسي قائلا: «إن رفض قضية مايورغا بسبب السلوك غير الملائم لمحاميها هو نتيجة قاسية... لكنها، للأسف، العقوبة المناسبة الوحيدة لضمان نزاهة العملية القضائية». ولم يتم تحديد موعد على الفور لدورسي للبت في توصية ألبريغتس. كما قرر ألبريغتس أن «ستوفال تصرف بسوء نية تجاه موكلته ومهنته». وأشار ألبريغتس إلى أن المحكمة لم تتخذ أي قرار بأن رونالدو قد ارتكب جريمة، ولم تجد أي دليل على أن محاميه وممثليه «أرهبوا مايورغا أو أعاقوا تطبيق القانون» عندما أسقطت التهم الجنائية وأنهيت التسوية السرية البالغة 375 ألف دولار في أغسطس 2010.
مشاركة :