لوس أنجليس 7 أكتوبر 2021 (شينخوا) أصيبت غواصة هجوم سريع تعمل بالطاقة النووية تابعة للبحرية الأمريكية بأضرار بعد أن "اصطدمت بجسم" أثناء غمرها في المياه بمنطقة اندو- باسيفيك يوم 2 أكتوبر، حسبما ذكرت البحرية الأمريكية في بيان يوم الخميس. وقال الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ في البيان إن الغواصة يو إس إس كونيتيكت (إس إس إن 22) من طراز سيوولف "لا تزال في حالة آمنة ومستقرة"، وأن محطة الدفع النووي والمساحات الخاصة بها لم تتأثر ولا تزال تعمل بكامل طاقتها". وأضاف البيان أنه "يجري تقييم مدى الضرر الذي لحق بباقي الغواصة. ولم تطلب البحرية الأمريكية المساعدة. وسيتم التحقيق في الحادث". كما أفاد البيان أنه "لا توجد إصابات تهدد الحياة" جراء الحادث. وقال مسؤول دفاعي أمريكي لأخبار المعهد البحري الأمريكي إن حوالي 11 بحارا أصيبوا في الحادث بإصابات متوسطة إلى طفيفة. ولم يكشف الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ عن مكان وقوع التصادم، واكتفى بالقول إن الغواصة "تعمل في المياه الدولية في منطقة اندو- باسيفيك". وأوردت صحيفة ((نافي تايمز)) أن السفينة اضطرت إلى التنقل على السطح ومن المقرر أن تصل إلى غوام يوم الخميس. وذكرت شبكة أخبار المعهد البحري الأمريكي أن غواصة كونيتيكت هي واحدة من ثلاث غواصات من طراز سيوولف تابعة للبحرية الأمريكية، واصفة إياها بأنها واحدة من أكثر الغواصات الهجومية قدرة وحساسية في البحرية الأمريكية.
مشاركة :