مقابلة: خبير: "كوب15" سيساعد في حل أزمة التنوع البيولوجي في العقد المقبل

  • 10/8/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن 7 أكتوبر 2021 (شينخوا) قال خبير أمريكي إن مؤتمر الأمم المتحدة المقبل بشأن التنوع البيولوجي، الذي سيعقد في مدينة كونمينغ الصينية، سيكون ضروريا في وضع مخطط لإصلاح أزمة التنوع البيولوجي العالمية في "العقد الحاسم" المقبل. صرح بذلك جيمس روث، نائب الرئيس الأول للسياسة العالمية والشؤون الحكومية في كونسيرفيشن انترناشيونال، وهي منظمة دولية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة ترمي إلى تعزيز التنوع البيولوجي العالمي ورفاهية البشرية، وذلك في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة ((شينخوا)) يوم الثلاثاء. ومن المقرر أن يبدأ الجزء الأول من الاجتماع الخامس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، المعروف باسم كوب15، يوم الاثنين عبر الإنترنت والحضور الشخصي. وسيستعرض الاجتماع "إطار التنوع البيولوجي العالمي لما بعد عام 2020 " بهدف وضع مخطط لحفظ التنوع البيولوجي في المستقبل. وقال روث: "إنه يدل عن مستوى الالتزام الذي أظهره العالم تجاه إصلاح أزمة التنوع البيولوجي. الصين حافظت بالفعل على المسار و(ستحاول) ضمان أن يكون كوب15 ناجحا". وأضاف أن "الفترة بين 2020 و2030، التي وصفت بالعقد الحاسم، تمثل فرصتنا لتصحيح الأمور، والمضي قدما للموافقة على إطار التنوع البيولوجي العالمي لما بعد 2020". وأكد أن إعلان كونمينغ يمثل فرصة للحكومات في جميع أنحاء العالم لإظهار دعمها لمستوى الطموح الذي يجب أن ينعكس في نص إطار التنوع البيولوجي لعام 2020. وقال الخبير الأمريكي: "أعتقد أن الوصول إلى حالة طبيعية إيجابية بحلول عام 2030 أمر بالغ الأهمية. أي شيء أقل من ذلك يتم التوصل إليه في إطار العمل سوف يكون فرصة ضائعة لإظهار مدى أهمية الطبيعة للأفراد والشركات ولصحة كوكبنا". وأشار إلى أن " أزمتا التنوع البيولوجي والمناخ الحاليتان في العالم لا تتوقفان أثناء التحديات العالمية. والعمل الجاد لجميع البلدان هو أن تستمر في المضي قدما. ويسعدنا أن الصين تتعامل بهذا المستوى العالي من الاهتمام مع ذلك". وقال روث، الذي يشرف على فرق الشؤون الحكومية الأمريكية والسياسة الدولية في كونسيرفيشن انترناشيونال، إن جائحة كوفيد-19 استلزمت القيام بتعاون دولي في التعامل مع التحديات العالمية مثل تغير المناخ من أجل رفاهية البشرية. وأشار إلى أن الوباء قد سلط الضوء على ترابط العالم، "لا يتعين علينا فقط الحصول على التزامات من تلك البلدان التي لديها مناظر طبيعية ومناطق جغرافية غنية بالكربون والتنوع البيولوجي، ولكننا نحتاج إلى التزامات مالية من البلدان الأكثر ثراء أيضا". وأردف أن "أزمة التنوع البيولوجي توجد على قدم المساواة في مركز الصدارة مع أزمة المناخ"، معتبرا "انقراض الأنواع وتدهور الموائل وفقدان الفوائد التي توفرها الطبيعة جوانب مختلفة لهذه الأزمة. وأوضح أن "العلم واضح بشأن هذا ونعتقد أن الحلول واضحة أيضا ... لقد تشجعنا كثيرا باتخاذ دول حول العالم بما في ذلك الصين إجراءات طموحة استجابة للعلم فيما يتعلق بفقدان التنوع البيولوجي". وسيتكون مؤتمر الأطراف الخامس عشر، الذي تم تأجيله مرتين بسبب الوباء، من جزأين. وسيعقد الجزء الثاني في النصف الأول من عام 2022 حضوريا بشكل كامل.

مشاركة :